الوصول السريع للأقســـام
دردش مع اصحاب كول واتعرف على احلى بنات وشباب الان!!!!
ملحوظه هامة:- لايمكنكم المشاركه وقراءه المواضيع مع اصحابناالكول الا بعد الإشتراك بالمنتدي
::للإشتراك بالمنتدي اضغط هنا:: (من فقد عضويته او الباص ورد الخاص به هنا )
عاجل جدا : فيديو اعدام صدام حسين كاملا لحظة سقوطه وشنقة ولم تعرضه اى قناه فضائيه
جديد اصحاب كول شاهد الان من هنا اجمل واحدث الصور لجميلات العرب نانسى وهيفاء واليسا ومريام فارس
| (اكتب اسمك ودردش مع احلى بنات وشباب) | |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | طرق عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
نصوص حجر رشيد بترجمه شامبليون.
النصوص الثلاثة النص المصري القديم 1 - التاريخ :في السنة التاسعة ، الرابع من شهر قسندقس الذي يقابل شهر سكان مصر الثاني من فصل الشتاء ، الثامن عشر منة في عهد جلالة حور- رع الفتى الذي ظهر بمثابة ملك على عرش والدة ، (ممثل) السيدتين ، عظيم القوة ، والذي ثبت الأرضين ومن جمل مصر ومن قلبه محسن نحو الألهه– حور– المنتصر على – ست - ومن يجعل الحياة خضرة للناس وسيد أعياد سد مثل - بتاح تنن - ،والملك مثل رع ، ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وارث الإلهين المحبين لوالدهما المختار من بتاح روح (كا) رع القوية وصورة أمون الحية) ابن رع (بطليموس معطى الحياة أبديا محبوب بتاح) الأله الظاهر سيد الطيبات ابن – بطليموس و ارسنوى – الإلهين المحبين لوالدهما عند كان كاهن الإسكندر ، والإلهين المخلصين والإلهين الأخوين والإلهين المحسنين والإلهين المحبين لوالدهما والإله الظاهر سيد الطيبات المسمى أيادوس بن أيادوس ، وعند ما كانت (برات) ابنه (بيلينس) حاملة هدية النصر أمام (برنيكى) المحسنة ، وعندما كانت (أريات) ابنة (دياجنس) حاملة السلة الذهبية أمام (ارسنوى) محبة اخيها ، وعندما كانت (هرنات) ابنة بطليموس كاهنة (ارسنوى) التي تحب والدها 2 – المقدمة : في هذا اليوم قرر المشرفون على المعابد ، والكهنة خدام الإلهة . والكهنة السريون والكهنة المطهرون الذين يدخلون في المكان المقدس (قدس الأقداس) ليلبسوا الآلهة ملابسهم ، وكتبة كتب الآلهة ورفاق بيت الحياة ، والكهنة الأخرون الذين أتو من شفى مصر نحو الجدار الأبيض (منف) لأجل أن يتسلم – في عيد ملك الوجه القبلي والوجة البحري رب الأرضين (بطليموس العائش أبديا محبوب بتاح) الأله الظاهر رب الطيبات ، مملكة والدة وقد جمعوا أنفسهم في معبد ميزان الأرضين وأعلنوا : 3- الملك بوصفة محسن للمعابد المصرية وكذلك لجميع الناس وبوجه خاص لجيشه أيضاً : ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وريث اللاهين اللذين يحبان والدهما الذي اختاره بتاح ، وروح (كا) رع قوية وصورة "أمون" الحية) ابن رع (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) الإله الظاهر ، رب الطيبات ابن ملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" والأميرة سيدة الأرضين "ارستوى" والإلهين المحبين لوالدهما ، الذي عمل كل الأشياء الطيبة والعظيمة (= العديدة) في أرض "حور" ولكل أولئك الذين كانوا فيها ولكل الناس الذين يوجدون تحت حكمة الممتاز جميعاً _ أنه كان إلها وابن اله وأوجدته في العالم آلهة ، فهو مثل "حور" بن"أزيس"وابن "أوزير" وهو الذي يحمى والده "أوزير" ، وكذلك كان جلالته ، قلبه محسناً نحو الآلهة وعلى ذلك أهدى من كثير الفضة وكثيراً من الحبوب لمعابد مصر وأعطى كثيراً من الأشياء الثمينة لأجل أن يهدى مصر ويجعل الشاطئين يمكثان وأعطى مكافآت للجنود الذين يعملون تحت سيادته . 4- تخفيف الضرائب والعفو عن المذنبين : كل الضرائب والجزية الخاصة بالأمراء................. وهي التي كانت تثقل عاتق مصر فانه خفض بعضها والأخرى ألغاها كلها (؟) ؛ وعلى ذلك فان الجنود والناس في زمنه كانوا سعداء حكمه . وكل المتأخرات التي كانت تثقل عاتق سكان مصر وكذلك (؟) كل الناس كانوا جميعاً تحت حكمه الممتاز فان جلالته قد نزل عنها بكثرة يخطؤها العد . وقد أفرج عن السجناء الذين كانوا في السجن وكذلك كل الناس ................................... الذين . 5- تثبيت الدخل القديم للمعابد والضرائب القديمة التي كان يدفعها الكهنة : وقد أمر جلالته بالآتي : أن ما يتعلق بقربان الآلهة وكذلك الفضة والحبوب التي كانت تعطى سنوياً للمعبد وكل أشياء الآلهة من كروم وأراضى بساتين وكل شئ يخصهم كانوا يملكونه في عهد والده المبجل ، يجب أن يترك ملكاً لهم . وأمر كذلك أن ينزل عن الضريبة التي كانت تؤخذ من يد الكهنة ، أكثر من الضرائب التي كانت تدفع في عهد جلالة والده المبجل . 6- الإعفاء من الرحلة السنوية إلى الإسكندرية ومن الخدمة البحرية . الإعفاء من توريد ثلثى الكتان الملكى: وكذلك أعفى جلالته كهنة الساعة للمعابد من الرحلة التي كانوا يقومون بها إلى جدار الإسكندرية سنوياً. وكذلك أمر بألا يجند البحارة ونزل جلالته عن ( 2/3 ) نسيج الكتان الملكي الذي كان يورد له من المعابد 7- إعادة السكينة الداخلية وضمان العفو الشامل : وكذلك إعادة جلالته استعمال كل الأشياء التي كانت منذ زمن طويل غير منظمة ، إلى نظامها الحسن وقد كان مهتماً جداً بكل الأشياء التي كانت تعمل عادة لمنفعة الآلهة ، وكذلك عمل ما هو حق للناس مثل ما فعل الإله تحوت المزدوج العظمة وأمر كذلك (أن يترك بعد ذلك).............وعلى ذلك فان ممتلكاته تبقى في حوزته 8- حماية البلاد من الأعداء الأجانب : وكذلك حمل هم إرسال مشاة وفرسان وسفن ضد أولئك الذين كانوا يأتون من المدن أو من البحر. ومنح فضة كثيرة وغلالا لأجل أن يهدأوا أراضى حور ( = المعابد ) ومصر. 9- قهر الثائرين في "ليكوبوليس" : وقد زحف جلالته نحو .................................................. ................... بوساطة الأعداء الذين كانوا في داخلها ، لأنهم عملوا أضراراً كثيرة في مصر . ولقد تعدوا الطريق التي كان يحبها جلالته ، والتي هي تصميم الآلهة . وعلى ذلك فانه سد كل القنوات التي تجرى في هذه المدينة . ولم يعمل مثل ذلك بوساطة الملوك السابقين وقد أعطى فضة كثيرة من أجل ذلك . وعين جلالته مشاة فرساناً على هذه الترع لحراستها وحماتيها (الباقي ترك) .......... عميقة جداً_ وقد تغلب جلالته على هذه المدينة ، وأخضع الأعداء الذين كانوا في داخلها وقد أوقع فيهم مذبحة عظيمة (؟) كما فعل "رع" و"حور" بن "أزيس" مع عدوهما قبل ذلك في هذا المكان . 10- معاقبة زعيم الثورة التي قامت على "بطليموس فيلوباتور" : تأمل لقد جمع العدو الجنود وكان على رأسهم وتخبطوا فى المقاطعات وضربوا أرض "حور" (=المعابد) وتعدوا طرق جلالته وطرق والده المبجل . وقد أمر الآلهة أن يقهروا في "منف" في العيد وهناك كذلك يتسلم مملكة والده . وقد قتلهم عند ما طعنهم بالخشب (؟) . 11- الإعفاء من الجزية المتأخرة وضرائب المعابد : وأن ما يستحقه جلالته من المعابد حتى العام التاسع ............................ فضه وغلال التي نزل عنها جلالته ، وكذلك الكتان الملكي الذي يستحقه بيت الملك (=الخزأنه) من المعابد والفرق الذي كان قد قرر فعلا عما وردت حتى هذا الوقت وقد نزل عن أرادب الحنطة التي كانت تؤخذ من آرورات الآلهة وكذلك مكاييل النبيذ التي كانت تجبى من الكروم 12- الاهتمام بالحيوان المقدس وعبادة الآلهة : ولقد عمل طيبات كثيرة للعجل "أبيس" والعجل "منيفيس" ( من ور) وكل الحيوان الإلهي المقدس أكثر مما عمله الأجداد . واهتم قلبه بأحوالها فى كل لحظة . وقدم كل شئ طلب من أجل معيشتها بكثرة وبكرم . وأحضر (؟) كل ما يطلب من أجل معابدها (؟) في ذلك العيد الكبير الذي يقدم فيه الإنسان القربان المحروق والذي يقدم فيه قربان الشراب وكل شئ أعتيد عمله . والأمجاد التي في المعابد وكل الأشياء العظيمة الخاصة بمصر فان جلالته تركها تبقى على حالتها على حسب القانون . وقد منح يشرق فيه . وقد أتم مقصورة المعبد ومائدة القربان من جديد فضة كثيرة وغلة وكل الأشياء لأجل بيت سكن "أبيس" الحي . وزينه جلالته بشغل ممتاز من جديد ؛ وكان جميلاً جداً . وقد ترك "أبيس" الحي للآلهة (................) عندما كان قلب جلالته نحو الآلهة محسناً ، وعلى ذلك اعتنى بالمعابد وجمالها ، فجددها في زمنه الحاكم الأوحد – ومكافأة على ذلك أعطته الآلهة والإلهات القوة والسلطان والحياة والعافية والصحة وكل الأشياء الطيبة جميعها في حين كانت وظيفته الكبرى معه وأولاده أبدياً . 13- عزم الكهنة على تمجيد الملك وأجداده : بالحظ السعيد : لقد ذهب إلى قلب كهنة جميع معابد الوجه القبلي والوجه البحري لإكثار أمجاد ملك الوجه القبلي والوجه البحري (بطليموس العائش أبديا محبوب بتاح) الآله الظاهر ، رب الجمال الذي في أراضى "حور" (=المعابد) ، وكذلك الخاصة بالإلهين المحبين لوالدهما الذين أوجداه والإلهين المحسنين اللذين أوجدوا ما عمله والإلهين الأخوين الذين أوجدوا ما فعله والإلهين المخلصين والدي من أنجبه 14- إقامة مجموعة تماثيل للملك والآلهة المحليين فى كل المعابد وتمجيدها : ويجب إقامة تمثال للملك "بطليموس" العائش أبدياً والآلة الظاهر الذي أعماله جميلة ، ويدعى "بطليموس" حامى مصر وترجمته "بطليموس" الذي يحمى مصر ، وكذلك تمثال لآله المدينة (الإله املحلى) وأن يمنح سيف النصر الملكي في كلا الشاطئين (القطرين) في كل محراب مشهور في الردهة العامة للمعبد ، من صناعة نحاتين مصريين . وعلى كهنة بيت الأله في كل معبد من الذين عينوا بوجه خاص أن يتعبدوا لهذه التماثيل ثلاث مرات يومياً ، وأن يضعوا أدوات المعبد أمامها . وأن تعمل كل تعلميات موافقة لها كما يفعل ذلك لآلهة المقاطعات فى عيد أول السنة وأيام الأعياد ( و ) الأيام الخاصة بها . 15- إقامة تمثال من الخشب للملك في محراب من الذهب : وكذلك يجب عليهم أن يصنعوا تمثالاً مقدساً لملك الوجه القبلي والوجه البحري"بطليموس" ، الآلة المشرق رب الجمال ابن ملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" والأميرة سيدة الأرضين "ارسنوى" والألهين المحبين لوالدهما ، ومعه محراب مقدس من السام (الذهب) ومرصع بكل الأحجار الكريمة في كل المعابد المعينة بوجه خاص والتي توجد في المدن المحترمة ومع محاريب آلهة المقاطعات_وعندما يقام العيد الكبير وهو الذي يظهر فيه الآله في محرابه المحترم ويخرج من بيته ، فعندئذ يجب أن يظهر المحراب المحترم لهذا الآله الظاهر (وهو فيه) وعلى ذلك ينبغي أن يكون هذا المحراب من اليوم إلى أجل من السنين لا حد له معروفاً به . ويجب أن توضع عشرة تيجان لجلالته ويكون أمام كل واحد منها صل كما هو المتبع في جميع صور التيجان ، وتوضع على المحاريب بدلا من الأصلال التي كانت قبل على المحاريب ، وبذلك يكون التاج المزدوج في وسطها ، في حين أن جلالته بذلك يكون مشرقاً في بيت "بتاح" بعد أن يكون قد عمل له كل حفل لدخول الملك في بيت الآلة ، وعلى ذلك يتسلم وظيفته الكبرى . ويجب أن يوضع على الجانب الأعلى للمربع (؟) الذي خارج هذا التاج . وقبالة هذا التاج المزدوج نبات الوجه القبلي ونبات البردي للوجه البحري . هذا ويجب أن يوضع نسر على سلة ونبات الوجه القبلي تحتها في الركن الأيمن من هذا المحراب ، وكذلك يوضع صل على سلة وتحته ساق بردى على جانبه الأيسر ومعناه هو : أنه حامل التاج الذي أضاء الوجه القبلي والوجه البحري . 16- إقامة العيد على شرف الملك : فلما كان يوم الثلاثون من الشهر الرابع من فصل الصيف هو يوم ولادة الإله الطيب العائش أبدياً ، فانه كان يعقد بمثابة عيد وحفل في أراضى "حور" (=المعابد) ، وكان كذلك يعقد في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني من فصل الفيضان وهو الذي كان يعمل فيه حفل تتويج الملك عندما كان الملك يتسلمه من والده(أي التاج)_ تأمل إن بداية جميع الأشياء العديدة الممتازة الخاصة بسكان الأرض هي ولادة الآله الطيب العائش أبدياً وتسلمه وظيفته الممتازة، ويحتفل بها في اليوم السابع عشر واليوم الثلاثين من كل شهر في كل معابد مصر ويجب أن يقدم فيهما قربات محروقة وكذلك قربات سائلة ، وكل شئ كان يعمل كما ينبغي أن يعمل في الأعياد في هذا العيد من كل شهر ، وكل ما يقدم في هذا العيد يجب أن يتناوله كل الناس الذين يقومون بخدماتهم في المعبد . ويجب على الإنسان أن يقيم عيداً وحفلا في كل معابد مصر لملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" العائش أبدياً محبوب بتاح الإله الظاهر سيد الجمال ، سنوياً من اليوم الأول من الشهر الأول من فصل الفيضان مدة خمسة أيام عندما يكون على رأسهم إكليل ، وموائد القربان يجب أن تمد بسخاء بكل شئ كما يليق . 17- اللقب الجديد لكهنة الملك : وكهنة الملك في كل معبد من المعابد التي ذكرت بوجه خاص يجب أن يكونوا خداماً للآله الظاهر سيد الجمال ويذكرون خارج وظائف الكهنة ويجب أن تكتب (الألقاب في مرسومهم) ويجب أن تنقش وظيفة كهنة الإله الظاهر سيد الجمال على الخاتم الذي في أيديهم . 18- يجب كذلك على الأفراد العاديين أن يشتركوا في تمجيد الملك : تأمل يجب على الناس الذين يريدون منح صورة من هذه المقصورة للآله الظاهر أن يقيموها ويحفلوها في بيوتهم كما يجب عليهم أن ينظموا هذا العيد والحفل في كل شهر وفى كل سنة وبذلك يعلم أن سكان مصر قد مجدوا الإله الظاهر سيد الجمال كما ذكر أعلاه . 19- نشر المرسوم : ويجب أن يحفر هذا المرسوم على لوحة من الحجر الصلب بكتابة من كلم الآلة وبكتابة الرسائل وبالكتابة الإغريقية (ويجب عل الإنسان) أن ينصبها في المكان المقدس (المحراب) في المعابد الخاصة المبينة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة وذلك بجوار تمثال الوجه القبلى والوجه البحري (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) الإله الظاهر سيد الجمال . النص الديموطيقى أعلي 1 - التاريخ : (السنة التاسعة الشهر الرابع قسندقس) وهو بالشهر المصري الثامن عشر من الشهر الثاني من فصل الشتاء في عهد الملك الشاب الذي ظهر ملكاً على عرش والده ، سيدنا تاج الصل ، ومن شهرته عظيمة، ومن ثبت مصر عندما حررها ، ومن قلبه محسن نحو الآلهة ومن يقف فى وجه أعدائه ، ومن يجعل حياة الناس حرة ، والسيد الذى عيد السنوي مثل عيد "بتاح_تنن" والملك مثل "فرع"(إله الشمس) ملك الوجه القبلى والوجه البحرى بن الإلهين المحبين لوالدهما ومن اختاره "بتاح"، ومن منحه فرع النصر ، وصورة فرع الحية ، "بطليموس" العائش أبدياً محبوب "بتاح" ، والآله الظاهر صاحب الطيبات الجميلة ، ابن "بطليموس" و"ارسنوى" الإلهان المحبان لوالدهما ، حينما كان كاهن الإسكندر والإلهين المخلصين ، (والإلهين الأخوين) والإلهين المحسنين والإلهين المحبين والدهما ، والملك "بطليموس" الظاهر صاحب الطيبات الجميلة ، هو "ايادوس" بن "إيادوس"، وحينما كانت "برا"ابنة "بيلينس" (pilins) حاملة هدية النصر أمام "برنيكى" المحسنة ، حينما كانت "أربا"ابنة "دياجنز" حاملة السلة الذهبية أمام "ارسنوى" محبة أخيها ، وعندما كانت"هرانا" ابنة "بطليموس" كاهنة "ارسنوى"محبة والدها . 2 – مقدمة : قرر في هذا اليوم : أن الكهنة الإداريين ، والكهنة خدمة الإله والكهنة الذين يذهبون إلى قدس الأقداس (أي الذين لهم حق الدخول في قدس الأقداس) ويلبسون الآلهة ، وكتبة أسفار الإله ، وكتبة بيت الحياة ، والكهنة الآخرين الذين أتوا من معابد مصر إلى (منف) في عيد بطليموس العائش أبديا ومحبوب بتاح الإله المشرق صاحب الطيبات الجميلة ، ومن تسلم وظيفة ملكة من يد والده ، وهم الذين جمعوا أنفسهم في بيت الإله في منف وقالوا 3 – الملك بوصفه محسن للمعابد المصرية وكذلك لجميع الناس وبوجه خاص لجيشه أيضا : حدث أن الملك بطليموس العائش أبديا ، والإله الظاهر صاحب الطيبات الجميلة (ابن) الملك بطليموس والملكة ارسنوى الإلهين المحبين لوالدهما ، كان من واجباته أن يفعل طيبات كثيرة لمعابد مصر ولكل أولئك الذين تحت حكمه وذلك عند ما أصبح إلها وابن إله وابن آلهة ، لأنه كان مثل الأله حور ، بن أزيس و أوزير ، الذي حمى والده أوزير ولأن قلبه كان ممتازا نحو الآلهة (ومن ثم) أعطى نقودا كثيرة وغلة كثيرة لمعابد مصر ، وأنفق مصاريف كثيرة ليوجد الطمأنينة في مصر ثانية ، وليجعل المعابد تصبح في نظام ثانية ، وكذلك منح الأعطية لكل الجيش الذي كان تحت إمرته . 4 – تخفيف عبء الضرائب والعفو عن المذنبين : فالضرائب والجزية التي كانت موجودة في مصر قد خففت جزء منها وجزء آخر أعفى كلية وذلك ليجعل الجيش وكل الناس الآخرين يصبحون في حالة حسنة . أما الأفراد المصريون الذين كانوا مدينين للملك وكذلك أولئك الذين تحت حكمة فقد نزل لهم عن باقي المبالغ التي كانت مستحقة عليهم وكانت كثيرة . 5 – تثبيت دخل المعابد القديم والضرائب القديمة : وفيما يخص أملاك قربان الآلهة والفضة والغلال التي كانت في يد الكهنة سنويا وهى التي كانت تعطى للمعابد ، وكذلك فيما يخص الجزء الذي يأتي إليها من الكروم والحدائق . وكل الأشياء الأخرى التي كانوا يملكونها في عهد والده فأنها تبقى ملكا لهم . وكذلك أمر فيما يخص الكهنة ألا يدفعوا ضريبة الكهنة أكثر مما كانوا يدفعونه حتى السنة الأولى من حكم والده . 6 – الإعفاء من الرحلة السنوية إلى الإسكندرية ، ومن الخدمة البحرية والإعفاء من توريد الكتان الملكي : أعفى الأفراد الذين كانوا يشغلون وظائف في المعبد من الرحلة التي كانوا يقومون بها سنويا إلى بيت الإسكندرية وأمر بالأ يسخر بحارة ونزل عن ( 2/3 ) الكتان الملكي الذي كان يورد لبيت الملك من المعابد . 7 – إعادة السكينة في داخل البلاد وضمان عفو شامل : وكل الأشياء التي كانت قد أهملت منذ زمن طويل قد وضعت في موضعها الصحيح وذلك عندما كان يوجه كل اهتمام بأن يؤدى الإنسان ما كان معتادا أداؤه للآلهة بطريقة صحيحة وكذلك جعل للإنسان حق العدالة كما فعل تحوت المزدوج العظمة ، وكذلك أمر فيما يخص العائدين إلى بلادهم من الجنود المحاربين وفيما يخص سائر أولئك الذين ضلوا السبيل خلال الاضطرابات التي كانت في مصر أن يعودوا إلى أماكنهم ثانية وأن تبقى أملاكهم ملكا لهم . 8 – حماية البلاد من الأعداء الأجانب : ولقد صرف كل عناية في الحال ليجعل جنود المشاة والفرسان والسفن تصد كل من يأتي عن طريق البر والبحر لشن حرب على مصر . وقد أنفق من أجل ذلك مصاريف باهظة من الفضة والغلال ، وبذلك جعل المعابد والناس الذين في مصر يصبحون في طمأنينة . 9 – قهر الثائرين في ليكو بوليس : وقد زحف على مدينة شكان التي كانت محصنة بكل الأعمال الممكنة لأنه كان يوجد بداخلها أسلحة كثيرة وكل معدات الحرب . وقد أحاط العدو الذي كان في المدينة المذكورة بالجدران والسدود من جوانبها الخارجية . وهؤلاء كانوا قد ارتكبوا أوزارا كثيرة بالنسبة لمصر ، وذلك لأنهم لم يعملوا على حسب أمر الملك أو أمر الآلهة ، وقد سد (الملك) القناة التي تحمل المياه للمدينة المذكورة . ولم يكن في استطاعة الملوك السالفين أن يأتوا بمثل ما فعل . وقد أنفق نقودا كثيرة على ذلك . وأمر المشاة والفرسان أن يحرسوا القناة المذكورة وأن يتنبهوا لفيضان المياه (النيل) التي كانت مرتفعة في السنة الثامنة ، وذلك لأن القناة المذكورة التي كانت تجرى لرى حقول كثيرة جدا كانت منخفضة عنها ، وقد استولى الملك على المدينة المذكورة بالقوة في زمن قصير ، وقد حاصر الأعداء الذين كانوا في الداخل وسلمهم للمقصلة (؟) مثل ما فعل رع و حور بن إزيس مع أولئك الذين قاموا في وجههما من الأعداء قبل ذلك في المكان المذكور 10 – معاقبة زعماء الثورة الذين قاموا على بطليموس الخامس : أما الأعداء الذين جمعوا الجنود وقادوهم ليشيعوا في المقاطعة الفوضى ، وخربوا المعابد وكذلك الذين اعترضوا طريق الملك وولده ، فان الآلهة جعلتهم في قبضته في منف، وذلك في عيد تسليمه وظيفة ملك والده وقد جعلهم يضربون بالخشب (؟) 11 – الإعفاء من الجزية المتأخرة وضريبة المعابد : وقد نزل الملك عما كان مستحقا له من ضريبة المعابد حتى السنة التاسعة (من حكمه) من مبالغ ، وكان ذلك يبلغ مقدارا عظيما من الفضة والغلال ، وكذلك نزل عن قيمة النسيج الملكي الذي كان دينا على المعابد لبيت مال الملك ، وكذلك التكملة لقطع النسيج التي لم تورد ، وهي التي كانت تحسب فعلا حتى الوقت الذي أعلن فيه ذلك . وأمر كذلك برفع أرادب القمح التي كانت تجني على كل ارورا من الأراضى الخاصة بالقربات ، وكذلك برفع كراميون من النبيذ عن كل أرورا من أرض الكروم الخاصة بملكية قربات الآلهة وأن يبتعد عن ذلك . 12 – الاهتمام بالحيوان المقدس وعبادة الآلهة التى كوفئ من أجلها الملك : وأدى أعمالاً طيبة كثيرة للعجل أبيس والعجل منيفيس (من ور) وكل الحيوانات المصرية المقدسة أكثر مما عمله سابقوه . وكان قلبه في كل وقت مهتماً بأحوالها ، وقدم كل ما يلزم لدفنها بسخاء واحترام ، وأحضر ما تحتاج إليه معابدها في الأعياد الكبيرة حيث تقدم أمامها القرابين المحروقة والقربات السائلة وسائر ما هو لازم لها ، أما المكرمات الواجبة للمعابد والمكرمات الأخرى الخاصة بمصر قد جعلها تبقى كما هي على حسب القانون . ومنح ذهباً وفضة وغلالا كثيرة وأشياء عدة أخرى لمقر العجل أبيس . وأمر بإقامة العمل من جديد بما جعله عملا غاية في الجمال . وأمر بإقامة معابد ومقاصير وموائد قربان من جديد للآلهة ، وأمر بإقامة أخرى كما كانت عليه من قبل ، في حين أن جعل قلبه نحو الآلهة بمثابة إله محسن وسأل عن أمجاد المعابد بأن تجدد في زمن حكمه على حسب ما يليق بها ، ولذلك فان الآلهة منحوه النصر والشجاعة والقوة والعافية والصحة وكل الأشياء الأخرى الطيبة ، في حين أن يبقى سلطانه ثابتاً له ولأولاده أبد الآبدين . 13_ قرار الكهنة بتمجيد الملك وأجداده : مع الحظ السعيد : لقد دخل في قلب الكهنة أن يزيدوا – في المعابد- الأمجاد الخاص "ببطليموس" العائش أبدياً الإله الظاهر صاحب اللذان أنجباه والتي عملها الإلهان المحسنان اللذان أوجدوا ما وجد له الأعمال الطيبة في المعابد التي عملها الإلهان اللذان يحبان والدهما وهما والتي عملها الإلهان الأخوان اللذان أوجدا ما أوجدا له والتي عملها الإلهان المخلصان وأباء آبائهما . 14_ إقامة مجموعة من تماثيل للملك وللآلهة المحليين في كل المعابد وتمجيدها : ويجب أن يقام تمثال للملك "بطليموس" العائش أبدياً ، الآلة الظاهر ، صاحب الأعمال الطيبة وهو الذي يسمى "بطليموس" حامى مصر ومعنى ذلك "بطليموس" الذي يحمى مصر ، مع تمثال إله المدينة ، وفى يده سيف النصر في المعبد ، وكذلك في كل معبد في الموضع البارز منه ، على أن يعمل على حسب الطراز المصري ، وعلى الكهنة أن يقوموا للتماثيل بصلوات ثلاث يومياً في كل معبد ، ويجب أن توضع أمامها أدوات المعبد ، وأن يقوموا لها بأداء الأشياء الأخرى كما يجب ، وكما كانت تعمل للآلهة الأخرى في الأعياد والمواكب في الأيام المذكورة 15- إقامة تمثال من الخشب للملك فى داخل محراب من الذهب : وكذلك يجب أن يظهر تمثال للملك "بطليموس" الآله الظاهر صاحب الأعمال الطيبة ابن " بطليموس " والملكة "ارسنوى" وكذلك للآلهين الذين يحبان والدهما في مقصورة من الذهب ، وكذلك في كل معبد . ويجب أن يوضع في قدس الأقداس مع المقاصير الأخرى المصنوعة من الذهب . وعندما تقام الأعياد الكبيرة التي يظهر فيها الآلهة يجب أن تظهر فيها مقصورة الآله الظاهر صاحب الأعمال الطيبة . ولأجعل أن تعرف المقصورة الآن وفى المستقبل يجب أن يوضع عليها عشرة تيجان من الذهب الخاصة بالملك ، يثبت عليها صل كما هي الحال في التيجان التي على هيئة صل في مقاصير أخرى ، ولكن يوضع في وسطها التاج المسمى "سنحمتى" (= التاج المزدوج) وهو الذي يلبسه الملك عندما يظهر في معبد منف عندما كان يقوم بما يجب أن يعمله عند تسلم مقاليد الحكم . وسيوضع على السطح المربع حول التيجان بجانب التاج الذهبي المذكور بردية وبشنينة ، كما ينبغي وضع نسر على سلة ، وتحته على اليمين بشنينه في الغرب (أي على اليمين) في الركن على المقصورة ويجب أن توضع سلة على بردية في الشرق (على اليسار) ومعنى الذهبية ذلك : الملك الذي جعل الوجهين القبلي والبحري مضيئين . 16- إقامة عيد على شرف الملك : وأتفق أن اليوم الثلاثين من الشهر الرابع من فصل الصيف هو اليوم الذي ولد فيه الملك واحتفل فيه كذلك بولادته . ويعتبر عيداً ، يحفل به دائماً فى المعابد ، وكذلك كانت الحال في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني من فصل الفيضان ، وهو الذي كان يقام فيه الحفل بتسلم وظيفة الإمارة وكان فعلا بداية الشئ الطيب الذي يشترك فيه الناس أي يوم ولادة الملك ويوم تسلمه الملك . وعلى ذلك يكون هذان اليومان أي يوم 17 ويوم 30 من كل شهر هما باستمرار عيدين في كل معابد مصر . ويجب أن تقدم فيهما القربات المحروقة والقربات السائلة كما هو متبع في الأعياد الأخرى في كل من العيدين شهرياً . وما يقدم قربات يجب أن يكون قاصراً على الذين يخدمون في المعبد ويجب أن يحفل بعيد وبوليمة في المعابد في مصر الطيبة على التوالي سنوياً في اليوم الأول من الشهر الأول من فصل قاطبة للملك "بطليموس" العائش أبدياً الإله الظاهر صاحب الأعمال الفيضان لمدة خمسة أيام يتوج في خلالها بالأكاليل وتقدم له القربات المحروقة والقربات السائلة والأشياء الأخرى اللائقة . 17 – لقب جديد لكهنة الملك : وكهنة المعابد المميزون خاصة في كل معبد وهم الذين يجب أن يكونوا خداما للألهه الظاهر صاحب الطيبات الحسنة تقيد أسماؤهم بعد أسماء الكهنة الآخرين . ويجب أن يكتب لقبهم في كل الوثائق الرسمية ، ويجب أن تحفر وظيفة كاهن الأله الظاهر صاحب الطيبات الحسنة على أختامهم 18 – يجب كذلك على الأفراد العاديين أن يعلنوا الأمجاد المذكورة أعلاه : وينبغى السماح كذلك للأفراد العاديين لمن أراد منهم أن يظهر صورة المحراب الذهبي المذكور أعلاه للأله الظاهر صاحب الطيبات الحسنة فيجعلونها توضع في بيوتهم ، وكذلك ينبغى لهم أن يقيموا الأعياد والو لأم التى وصفت أعلاه ( في كل شهر) وفى كل سنة وبذلك يمجدون _ أهل مصر _ الإله الظاهر صاحب الطيبات الحسنة كما هو المتبع عمله . 19 – نشر المرسوم : وينبغى أن ينقش هذا المرسوم على لوحة من الحجر الصلب بالخط الهيروغليفي وبكتابة الرسائل (الديموطيقى) وبالخط الأيونى في المعابد التي من الدرجات الأولى والثانية والثالثة بجوار تمثال الإله الملك العائش أبديا . النص الإغريقي أعلي في حكم الواحد الصغير (الملك) الذي تسلم ملكه من والده سيد التيجان ، الفاخر الذي ثبت مصر ، والتقى نحو الآلهة ، والمتفوق على أعدائه ، ومن أصلح الحياة المتحضرة للإنسان ، سيد الأعياد الثلاثينية (حب سد) وهو مثل "هفايستوس" (ephaistos) العظيم (= الإله بتاح الذي وحده الإغريق بآلههم "هفايستوس") وهو ملك مثل الشمس (= رع) ، الملك العظيم للوجهين القبلي البحري ، نسل الإلهين"فيلوباتور" ، ومن وافق عليه "هفايستوس"_ يشير هنا إلى الزيارة المقدسة التي زارها الملك لقدس الأقداس بمعبد بتاح عند حفلة التتويج) ومن منحته الشمس النصر (يقصد هنا الإله رع والصورة الحية للإله زيوس (=الإله آمون عند المصريين) ابن الشمس "رع" (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) ، في العام التاسع عـندما كـان "أيتوس" (aetus) ابن "أيتوس" كاهن الإسكندر والإلهين المخلصين "سوترس" والإلهين المتحابين ، والإلهين المحسنين والإلهين المحبين لوالدهما ، والإله "ابيفانس أبو كرستوس" ، وحينما كانت "بيرها"(pyrrha) ابنة "فيلينوس" (philinus) الكاهنة حاملة هدية النصر "لبرنيكى" المحسنة ، وعندما كانت "أريا" (areia) إبنة جيوجنيز (diogenes) الكاهنة حاملة السلة الذهبية للملكة "ارسنوى" محبة أخيها ، وعندما كانت "ارن" (irene) إبنة بطليموس كاهنة "ارسنوى" محبة أبيها ، فى الرابع من شهر "كسانديكوس"( xamdolps) وعلى حسب (التاريخ المصري يكون الثامن عشر من أمشير) مرسوم : إن رؤوساء الكهنة خدمة الآله ، وأولئك الذين في المحراب الداخلي (= قدس الأقداس) لألباس الالهة وحاملى الريش والكتاب المقدسين ، وكل الكهنة الآخرين الذين أتوا معاً للملك من المعابد التي في أنحاء البلاد إلى "منف" من أجل عيد تسلمه الملك ، وهو عيد بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح والإله "ابيفانس" (= الظاهر) "ايوكاريستوس" ( الذي أشياؤه الطيبة حسنة) الذي تسلمه من والده ، قد اجتمعوا في المعبد بمنف في هذا اليوم وأعلنوا : لما كان الملك "بطليموس" العائش أبدياً محبوب "بتاح الإله "ابيفانس يوكاريستوس" بن الملك "بطليموس" والملكة "ارسنوى" (الثالثة) الإلهين المحبين لوالدهما ، قد أفاد كثيراً المعابد والذين يسكنونها ، وكذلك أولئك الذين هم رعاياه بوصفه ملك انحدر من إله وإلهة (مثل"حور" بن "إزيس" و "أوزير" الذي انتقم لوالده "أوزير") وبوصفه يميل بالإحسان نحو الآلهة ، فانه قد أهدى المعابد دخلا من المال والغلال وقام بمصاريف كثيرة ليجعل مصر في فلاح ، ولتأسيس المعابد ، وكان كريماً بكل موارده وبالدخل والضرائب التي كان يجنيها مـن مصر . فقد نزل عن بعضها قاطبة وخفف بعضها ، وذلك لأجل أن يصبح فى استطاعة الناس (يقصد المصريين الأصليين) وجميع الباقين (يقصد المقدونين) والإغريق والأسيويين الذين يسكنون البلاد المصرية في سعادة مدة حكمه وقد نزل عن جميع ديون التاج التي كانت ديناً له في مصر وسائر دولته ، وكانت كثيرة العدد ، وكذلك أعفى أولئك الذين كانوا في السجون والمتهمين منذ من طويل زمن الهم التي نسبت إليهم . وقد أمر بأن يبقى دخل المعابد وكل الهبات السنوية التي تمنح لها من الغلال والمال وكذلك النصيب الخاص بالآلهة من النبيذ والأرض والحدائق وأملاك الآلهة الأخرى في حوزتهم كما كانت في زمن والده . وكذلك وصى فيما يخص الكهنة بألا يدفعوا ضريبة التدشين أكثر مما كان مقرراً عليهم زمن والده وحتى السنة الأولى من حكمه ، وأعفى أعضاء الطوائف المقدسة من السفر سنوياً في النهر إلى الإسكندرية ، وأوصى بأن الخدمة في الأسطول لا يكون لها وجود بعد وأن ضريبة نسيج الكتان الملكي التي تدفعها المعابد للتاج تخفض بمقدار الثلثين ، وكذلك أية أشياء مهما كانت قد أهملت في الأزمان فإنها قد أعيدت إلى حالتها الطبيعية ، على أن تكون هناك عناية بكيفية دفع الضرائب التقليدية للإلهة ، وكذلك فانه وزع العدالة مثل ما فعل "هورميس" (تحوت) المزدوج العظمة ، وكذلك أمر بأن أولئك الذين عادوا من طائفة المحاربين وسائر أولئك الذين ضلوا السبيل في ولاتهم في زمن الاضطرابات يجب عند عودتهم أن يحتلوا أملاكهم القديمة ، وذلك على شرط أن الفرسان والمشاة وكذلك السفن يجب أن يرسلوا على أولئك الذين يهاجمون مصر بحراً وبراً ويخضعوهم لغرامة عظيمة من المال والغلة ، لأجل أن تكون المعابد وكل ما هو في البلاد يصبح في أمان (المقصود بالذين يهاجمون مصر هنا هم السليوكيون الذين على رأسهم "انتيوكوس" الثالث) . هذا وكان الملك قد زحف على "ليكوبوليس" الواقعة فى المقاطعة البوصيرية (المقاطعة التاسعة من مقاطعات الوجه البحرى) وهي التي كانت قد أحتلت وحصنت لمقاومة حصار مجهز بمستودعات أسلحة وبكل الموارد الأخرى ، ولما رأى أن أمد العصيان كان طويلا بين الرجال الكفرة المتجمعين فيها ، وهم الذين كانوا قد ألحقوا ضرراً بالغاً بالمعابد وبكل سكان مصر ، فانه بعد أن عسكر أمامها أحاطها بالتلال والخنادق والتحصينات المنيعة ، ولكن لما كان النيل قد ارتفع ارتفاعاً عظيماً في السنة الثامنة (من حكمه) وقد كان في العادة يفيض على السهول فانه منعه وذلك بسده عند نقط عدة عند فتحات مجارى المياه ، وقد أنفق على ذلك مبلغاً من المال ليس بالقليل هذا وقد أقام على حراستها فرساناً ومشاة (يقصد هنا أما السدود وإما جيشه الذي وضعه ليحاصر الثوار بعد أن حجز الفيضان بعيداً وكان الثوار أملوا أن يرفع فيضان النيل الحصار) ، وفى الحال استولى على البلدة بالهجوم وقضى على كل الرجال الكفرة الذين كانوا فيها ، وذلك مثلما أخضع سابقاً "هرميس" و"حور" بن "ازيس" و"أوزير" العصاة في نفس الإقليم . أما مضللو العصاة في زمن والده وهم الذين عاثوا في الأرض فساداً وألحقوا أضراراً بالمعابد ، فإن هؤلاء عندما أتى إلى "منف" عاقبهم انتقاماً لوالده ولبلاده بما يستحقون عندما وصل إلى هناك ليؤدى الأحفال اللازمة لتسلمه التاج ، وقد نزل عما كان يستحقه التاج من المعابد حتى العام الثامن (من حكمه) ، ولم يكن هذا بالقدر الصغير من الغلال والمال ، وكذلك الغرامات عن نسيج الكتان الملكي الذي لم يورد التاج ، وكذلك الغرامات عن تكاليف تحقيق ما قد ورد لنفس المدة . وكذلك أعفى المعابد من ضريبة أردب عن أرورا من الأرض المقدسة وجرة النبيذ عن كل أرورا من أرض الكروم ، أما كل العجلان "أبيس" و "منيفيس" فانه منحهما هبات كثيرة وكذلك الحيوانات الأخرى المقدسة فى مصر أكثر مما منحه أى ملك آخر قبله هذا مع تقدير ما كانت تملكه (الإلهة) من كل وجه . وقد أعطى لدفئها ما هو مناسب بسخاء وفخامة ، وكذلك ما كان يدفع بصفة منتظمة لمحاربهم على أمجاد المعابد ومصر على حسب القوانين وكذلك زخرف معبد "أبيس" بالأشغال الثمينة منفقاً عليه الذهب والفضة والأحجار الثمينة مبلغاً ليس بالقليل . وأسس معابد ومحاريب وموائد قربان ، كما أصلح ما يحتاج إلى إصلاح ، بروح إله محسن في الشؤون الخاصة بالدين ، وقد كشف عن أشرف المعابد (أو المواقع) وجددها في مدة ملكه كما كان يليق . ومكافآت لكل هذه الأشياء منحته الآلهة الصحة ، والنصر والقوة وجميع الأشياء الطيبة الأخرى ، وملكه يكون باق له ولأولاده أبدياً مع الحظ المواتى : لقد وجد من الخير على كهنة جميع المعابد في البلاد أن يزيدوا كثيراً ما هون موجود من أمجاد الملك "بطليموس " العائش أبدياً ، محبوب بتاح الإله "ابيفانس"– يوكارستوس"وكذلك أمجاد أبويه الإلهين فيلوباتور، وأجدادة الإلهين ايرجيتيس، والإلهين "أدلفوس" و الإلهين "سوترس" ، وأن يقيموا للملك "بطليموس" العائش أبدياً ، محبوب بتاح ، الإله "إبيفانس _ يوكارسنوس" ، تمثالا في أبرز مكان من كل معبد وسيسمى (تمثال) "بطليموس" المنتقم لمصر ، وبجانبه سيقام تمثال الإله الرئيسى للمعبد وفى يده رمز النصر الذي سيصنع على حسب الطراز (المصرى) . وأن الكهنة سيقدمون تحياتهم للتماثيل ثلاث مرات يومياً وكذلك يضعون عليها الزينة المقدسة (أي يلبسونها) ويؤدون الأمجاد الأخرى العادية ، كما تؤدى للآلهة الآخرين في الأعياد المصرية ، وأن يقام للملك "بطليموس" الإله "ابيفانس _ يوكاريستوس" المتناسل من الملك "بطليموس" والملكة "ارسنوى" الإلهين المحبين لوالدهما ، تمثالاً ومحراباً من الذهب في كل من المعابد ، على أن ينصب في الحجرة الداخلية (=قدس الأقداس) مع المحاريب الأخرى ، وفى الأعياد العظيمة التي تحمل فيها المحاريب في موكب سيحمل محراب الإله "ابيفانس _ يوكاريستوس" في الموكب معها ، ولأجل أن يكون مميزاً عنها الآن وإلى الأبد فانه سيوضع على المحراب عشرة التيجان الذهبية الخاصة بالملك وهى التي سيوضع عليها صل كما هي الحال في التيجان التي على شكل صل وهى التي توجد على محاريب أخرى ، ولكن سيوضع في وسطها التاج المسمى سخمنت (التاج المزدوج) وهو الذي لبسه عندما ذهب إلى معبد "منف" ليؤدى فيه أحفال تسلم الملك . وسيوضع على سطح المربع الذي حول التيجان بجانب التاج السالف الذكر تعاويذ ذهبية (وسينقش عليها أنه محراب الملك الذي يجعل الوجه القبلي والوجه البحري مشرقين (أو ظاهرين)) ولما كان اليوم الثلاثون من شهر "مسرى" وهو الذي أحتفل فيه بيوم ميلاد الملك وكذلك اليوم 17 من شهر بابه وهو اليوم الذي تسلم فيه الملك من والده ، فانهما قد أعتبرا أسماء أيام فى المعابد . ولما كانا مناسبتين لرحمات عظيمة ، فانه سيقام عيد في المعابد في كل مصر فى هذين اليومين من كل شهر ، وسيكون فيهما أضاحى وقربات سائلة ، وكذلك كل الأحفال المعتادة في كل الأعياد الأخرى وسيقام عيد للملك "بطليموس" العائش أبدياً محبو "بتاح" الإله "ابيفانس _ يوكاريستوس" ، سنوياً فى كل معابد البلاد من أول شهر توت لمدة خمس أيام . وسترتدى فيها كل أكاليل وتؤدى أضاحي والتزامات أخرى عادية ، وسيدعى كهنة الآلهة الأخرين كهنة الإله "ابيفانس _ يوكاريستوس" بالإضافة إلى أسماء الآلهة الأخريين الذين يقومون بخدمتهم . وستدون في الوثائق الرسمية طائفة كاهنته ، (وتحفر على الخواتم التي يلبسونها) ، وسيسمح للأفراد العاديين أن يقيموا العيد ويقيموا كذلك المحراب السالف الذكر ويكون عندهم في بيوتهم ، ويؤدون الإحترامات المعتادة في الأعياد شهرياً وسنوياً ، وذلك لأجل أن يكون معروفاً للكل أن رجال مصر يعظمون ويمجدون الملك "ابيفانس _ يوكاريستوس" على حسب القانون وهذا المرسوم سيدون على لوحة من الحجر الصلب بالأحرف المقدسة والوطنية والإغريقية ويقام في كل المعابد التي من الدرجة الأولى والثانية والثالثة عند تمثال الملك العائش أبدياً . استطاع "شامبليون" أن يوهم العالم منذ ( 200 عام ) تقريبا انه فك طلاسم حجر رشيد وترجمته تشهد عليه إن كان أصاب أم أخطأ في ذلك |
|
#2
|
||||
|
||||
|
عرض أخطاء شامبليون في فك رموز حجر رشيد. الجزء الاول
( 1 ) آراء المتخصصين العالميين
جاء في كتاب معجم الحضارة المصرية القديمة الذي كتبه ستة من مشاهير علماء الآثار في العالم. وهؤلاء العلماء هم :- (1) جورج بوزنر (2) سيرج سونرون (3) جان يويوت (4) أ.أ.س. إدواردز</SPAN></FONT> (5) ف.ل. ليونيه (6) جان دوريس أن "شامبليون" استعان بنقش عثر عليه بجزيرة فيله في أسوان يحتوى على خرطوشتين ملكيتين لأسمى "بطليموس وكليوباترا" تشترك في حرف ( </FONT>P , O , L ) واستفاد من نصوص مؤلف قديم </SPAN>( مجهول )</SPAN> شرح بطريقة غامضة !!! </SPAN></FONT>وانتهى إلى أن القيمة الصوتية للرموز المصرية القديمة تؤخذ من الحرف الأول لاسم الشكل الذي يمثل ذلك الرمز . !!!! فإذا ما تعرف "شامبليون" على رمز بحث عن اسم له باللغة القبطية ، وأخذ من ذلك الرمز ( الشكل ) الحرف الأول المنطوق بالقبطية . وبذلك أمكن لـ "شامبليون" معرفة القيمة الصوتية للرموز الهيروغليفية من الحرف الأول للكلمة القبطية ،ويقول مؤلفو الكتاب :- أن "شامبليون" ملأ الفراغات الشاغرة في اللغة الهيروغليفية "بتخمين" المعنى القبطي للكلمة الإغريقية وسط الحروف التي تعرف عليها "شامبليون" . فأمكنه بذلك حل رموز ( </SPAN>79 اسما ) ملكياً مختلفاً . ولقد توصلت إلى أنه لم يلاحظ أحد على مستوى العالم منذ مائتي عام حتى مؤلفا الكتاب أن الـ ( </SPAN>79 أسم</SPAN> ) التي ترجمها "شامبليون" كانت كما قال مؤلفو الكتاب على لسان "شامبليون" أنها كانت بالتخمينات !!! ومنذ متى كانت التخمينات تعتمد في البحث العلمي ويبنى عليها نظريات . ما بنى على باطل فهو باطل !!! وبذلك أصبح "شامبليون" بتفسيره بهذه الطريقة الافتراضية كالكفيف الذي يضئ شمعة وسط مجموعة عميان ويصف لهم ما هو لون السماء مدعيا أنه بصير ...! فكيف يصف الأعمى منذ ولادته لون السماء ويقول لقدرأيتها!!!؟؟؟ . وهذا يرجع إلى أن "شامبليون" تعلم اثنتي عشرة لغة مختلفة في عشرين عاماً فاختلط عليه الأمر بسبب التزاحم الشديد وكم المفردات والتراكيب التي أُدخلت على عقله ،ويضاف إلى ما سبق على لسان مؤلفي الكتاب أن "شامبليون" أطلق على رسم الشفاه ( ) حرف الراء لأن الأقباط كانوا يطلقون على الفم (</SPAN>Ro) . وأيضا أطلق على رسم رغيف العيش (حرف التاء بناء على أن الأقباط المصريون كانوا يطلقون على الخبز (Toot). والاعتماد على الحرف الأول كما فعل "شامبليون" للكلمة المنطوقة بالقبطية لا يتخذ دليلاً على تفسير الأبجدية فكثيرا ما توجد حيوانات وطيور لها أكثر من اسم وتبدأ بأبجدية مختلقة فالاعتماد على الحرف الأول لشكل الحيوان أو الطائر كما فعل "شامبليون" يوقع الباحث القارئ في أخطاء لا يمكن تداركها . </FONT> </FONT>( 2 ) بالعقل والمنطق</FONT></SPAN> </FONT> أعلي </SPAN> وهذا الخطأ وقع فيه "شامبليون"نتيجة لتأثره باللغة القبطية التي تعلمها منذ صغره واعتماده على حروف بديلة في ترجمته للخط الهيروغليفي من خلال خرطوشين للملك البطلمى "بطليموس" الخامسوآخر للملكة "كليوباترا"وكذلك كان اعتماده الأساسي على التخميناتوعلى الحرف الأول لشكل الحيوان المرسوم ، كما ذكر من قبل . فعندما رأى رسم "الأسد" هذا الشكل ( ) في الخرطوشينترجمه على أنه حرفي ( لام )لأن:- "الأسد" في اللغة القبطية يبدأ بحرف اللام Laboi . وفى اللغة الإنجليزية والفرنسية يقرأ </SPAN>Lion</SPAN>. كذلك في العربية يسمى ليث وزوجته تسمى لبؤة . وفى الإيطالية Leone. وفى الألمانية </SPAN>Lowe .</SPAN> وفىاللاتينية </SPAN>Leo.</SPAN> وفى اليونانية الكلاسيكية èwvג . ولأن "الأسد" يبدأ بحرف الـ (لام ) في كل هذه اللغات الحديثة ترجمة "شامبليون" على أنه حرف ( لام ) . فبالعقل والمنطق كيف يؤسس باحث أصول لغة كلغة مصر القديمة التي أمتاز أهلها بحضارة يبلغ عمرها ( </SPAN>7000 سنه </SPAN>) تقريبا على أصول لغات حديثة لا يتعدى عمرهاالـ (</SPAN> 1000 عام </SPAN>) تقريبا فمن المستحيل بناء القديم على الحديث لأن القديم مضى منذ زمن يقدر بـ ( 7000 سنه ) فكيف أعيده لأعيد صياغته من جديد على الحديث الذي لا يتعدىالـ ( </SPAN>1000 عام </SPAN>) كاللغات الأوربية . وحقيقة علميه أن أصل اللغات الأوربية ينحدر من اللغة اللاتينية الأم وإذا بحثنا عن "الأسد" الذي كان اعتماد "شامبليون" الأساسي عليه في ترجمته للغة مصر القديمة لوجدنا له أسماء عديدة تبدأبـ ( الحروف الأبجدية كاملة ) تقريبا . وقد ورد ذكر "الأسد" في الكتب السماوية الثلاثة (القرآن الكريم والإنجيل والتوراة) ، مبدوء بغير حرف (اللام) . ففي القرآن سورة المدثر أية(51:50) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ * وقَسْوَرَةٍ هذا اسم من أسماء "الأسد" وورد ذكره في القرآن مبدؤبحرف القاف وليس حرف الـ ( لام ) فلو اتبعنا منهج "شامبليون" عن طريق المؤلف القديم الذي وجده وأخذنا الحرف الأول من "الأسد" على أنه </SPAN>( </SPAN>ق)</SPAN> كما ذكر في القرآن فمن السهل تضبيط باقي الحروف وجعل "بطليموس" المترجم بترجمة "شامبليون" المكون من سبع حروف على أنه "بن يعقوب" وحينما نسأل ما الدليل فالطريقة غاية في البساطة وسهلة جدا نفعل كما فعل "شامبليون" ونقول بالتخمين أو عن طريق مؤلف قديم مجهول ولكي نكمل الكذبة نقول "يوسف" ابن "يعقوب" هو الذي كتب هذا النص أثناء وجوده في مصر وسنلاحظ أن ترتيب القاف في موقع "الأسد" بالضبط بالنسبة للخرطوش ، وفى الإنجيل ذكر "الأسد" في الإصحاح التاسع (8)وكان لها شعر كشعر النساء وكانت أسنانها كأسنان الأسود * ونجد أن "الأسد" ورد ذكره في الإنجيل الذي نزل قبل القران الكريمبـ(611 عام ) تقريبا ذكربـ "أسد" أي مبدوء بحرف ( ألف) وليس ( اللام) . فمن المعقول أن أصدق الأقرب لمعاصرة قدماء المصريين . ذكر في التوراة أمثال(29) ثلاث هي حسنة التخطي وأربعة مشيها مستحسن الأسد جبار الوحوش * ونجد</SPAN> هنا أيضا أن "الأسد" ذكر في التوراة التي نزلت قبل الإنجيلبـ(1221عام ) تقريبا وقبل القرآن الكريمبـ ( 1832عام ) تقريبا أي قبل هلاك "فرعون"بـ( عامين ) أي في عصر </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> نفسه الذي أطلق عليه العلماء عصر "الفراعنة" مبدوء بحرف ( ألف ) وليس (لام) فمن باب أولى أن يقرأ "الأسد" ( ألف ) لأن التوراة نزلت قبل القران الكريم والإنجيل بفترة زمنية تقدر بـ ( 3221 عام ) تقريبا وفى فترة وجود </SPAN>"فرعون"</SPAN> نفسه وأيضا للإقناعنقول :- أن هذا الاسم هو اسم سيدنا "إبراهيم</SPAN> </SPAN>" في فترة نزوله مصر والدليل كما فعل من قبل شامبليون (التخمينات ، ومؤلف قديم مجهول ) وأن النص يحكى زواج سيدنا "إبراهيم</SPAN> </SPAN>" بالسيدة "هاجر" المصرية . ويبقى العالم يبحث عن المؤلف المجهول الخاص "بشامبليون" لكي يعرف الحقيقة . كل هذا غير صحيح فالعلم لا يوجد فيه تخمين ولا مؤلف قديم مجهولالعلم يحتاج إلى أسانيد وحقائق واضحة !!! وكما هو واضح لي ولكل من يطلع على أبحاث "شامبليون" أن "الأسد" كان مفتاح اللغز عند "شامبليون" بدليل أنه بني أساس نظريته عليه . لكن حقيقة الأمر غير ذلك فقد استطعت أن أهدم نظرية "شامبليون" لأنني أثناء بحثي في آثار مصر على مستوى الجمهورية المصرية في المتاحف والمعابد وجدت أن رسم "الأسد" الذي اعتمد عليه "شامبليون" اعتمادا كليا وبنى عليه قواعد اللغة المصرية القديمة لم يظهر كحرف من حروف الخط الهيروغليفي في لغة مصر القديمة كلها بدأ من الأسرة الأولى حتى الأسرة الثلاثين إلا في أواخر عصر الأسرة الـ ( 25 ) من سنة ( 751 ق.م ) إلى سنة ( 656 ق.م ) والآثار الموجودة في مصر المنحوتهبيد قدماء المصريين على جدران المعابد وليست منحوتة بيد "شامبليون"تؤكد ما أقوله كذلك البرديات المكتوبة بيد قدماء المصريين خير دليل وبرهان على صدق وتأكيد أبحاثي . ومن هنا ندرك أن الرمز الذي يشير إليه "الأسد" قد يترجم إلى عدة أسماء لا تشير إلي حقيقة الرموز الصحيحة بل هو موضوع تخمينا من "شامبليون" كما ذكر على لسانه من قبل ولم يصل به إلى الحقيقةفأنا لا آتى بجديد ولكن :- أحجار مصر تتحدث وتشهد على خطأ شامبليون</SPAN> </FONT> أعلي </SPAN> وحقيقة مؤكدة إذا ذهب أي باحث أو إنسان عادىإلى متحف القاهرة ووقف أمام قائمة سقارة سيجد أنها تحتوى على ( 57 اسم ) ملكيا من أسماء الملوك الذين حكموا مصر قبل عصر </SPAN>"فرعون"</SPAN> الذي أطلق عليه"شامبليون"</SPAN>"رمسيس" الثاني سنة ( 1223 ق . م ) . سيجد الـ ( 57 ) خرطوش لا يوجد خرطوش واحد منهم داخلة رسم "الأسد" . إذا بالعقل والمنطق شكل "الأسد" كان حرف جديد أي بديل ظهر في آخر الأسرة الخامسة والعشرين أي أنه حدث تغيير أخر في اللغة المصرية القديمة غير التغير الأول الذي كان بعد طوفان سيدنا "نوح" في فترة الأسرة السادسة ( 2280 ق.م ) وسبب التغيير الثاني هو قتل </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN> للكهنة المسئولين عن الكتابة حين ذاك بعد إيمانهم بسيدنا "موسى ".</SPAN> جاء في القرآن سورة طه أية(71:70)فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هاَرُونَ وَمُوسَى* قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْر فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ في جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى * لذلك ظهرت حروف بديلة بعد موت "فرعون"</SPAN> مباشرة ، وتأكيداٌ لصدق نتائجي نجد ابن </SPAN>"فرعون"</SPAN> الذي تولى الحكم بعده والذي أطلق عليه "شامبليون" "مرنبتاح" ويمثله هذا الشكلرسم الكبش هكذا ( ) وهذا دليل من ضمن الأدلة الذي يؤكد على تغيير اللغة بعد موت </SPAN>"فرعون"</SPAN> .</SPAN> وإلا لماذا لم يظهر هذا الحرف في النقوش المصرية القديمة كلها من قبل من الأسرة الأولى وظهر في هذا التوقيت بالذات لأول مرة بعد موت "فرعون"</SPAN> مباشرة في أخر الأسرة التاسعة عشر ( 1223 ق.م </SPAN>) . وأقوى دليل ليهو آثار مصر كلها فى الداخل والخارج . ويعنى ذلك أن ترجمة "شامبليون" كانت وهما عاش فيه محبو لغة قدماء المصريين على مستوى العالم منذ مائتي عام على يد "شامبليون" فمن هنا نجد أن "شامبليون" بدأ محاولاته لاكتشاف ترجمة تمثل واقعاً قريباً للغة الهيروغليفية معتمداً على أن هذه اللغة لا يعرف أحد شئ عنها في ذلك الوقت ولكي يقوى جبهته وسط العلماء استعان بما انتهى إليه زميلاه الفرنسي "سلفستردىساسى" والبريطاني "توماس يا نج" اللذان توصلا إلى حقيقة مؤكدة وهى أن أسماء ملوك مصر القديمة تكتب داخل خرطوش ملكي تمييزاً وتبجيلاً لملوك مصر القديمة . والآثار الموجودة في مصر تدل على أن المصريين القدماء لم يكونوا شعبا همجيا ... بل استطاعوا أن يصلوا إلى أعلى مراحل الحضارة . ولازالت جذور هذه الحضارة تشكل قمة في التعقيد . وتدخل في بناء إشكاليات كثيرة فهناك الكثير من أسرارها التي لم تكتشف بعد . مثل ( ما ضد الجاذبية ) وسر التحنيط الذي احتار علماء العالم فيه حتى الآن . ودارت كثير من الأبحاث في الداخل والخارج حول هذه المواضيع دون جدوى . ( 3 ) مناقضة شامبليون لنفسه</SPAN></FONT> </FONT> أعلي </SPAN> لا يعقل أن شعبا وصل إلى غايات التحضر والرقى مثل قدماء المصريين</SPAN></FONT></FONT>يكتب لغته بشكل همجي وبطريقة تتنافى مع أدنى درجات التسلسل المنطقي كما صورها "شامبليون" فطريقته في القراءة تتعارض مع الطريقة التي عليها سائر اللغات على مستوى العالمقديمها وحديثها فاللغات إما أن تقرأ من اليمين إلى اليسار والعكس ، أو من أعلى إلى أسفل ، ولكن "شامبليون" خرج عن هذه الطريقة وجافى هذا الوضع المنطقي ، فلغة قدماء المصريين عنده تقرأ تارة من أعلى إلى أسفل ، وتارة من أسفل لأعلى ، وتارة أخرى من المنتصف إلى أسفل ثم أعلى ثم أسفل مرة أخرى مثال ذلك :- خرطوش الملك "توت عنخأمون حقاإو سو" هذاشامبليون" من المنتصف ثم أسفل ثم أعلى ثم أسفل مرة أخرى ؟ فقراءته الحرفية بقراءة "شامبليون" هكذا هذا حرف التاء ((أمون ) وهذه علامة الـ (حقاعلامة الـ (I W ) وهذه علامة (السو"شامبليون" هكذا ( توت عنخ أمون حقا إو سو ) وبترجمتي ( بنا وسبس إله ) وهذه العلامة ( ونلاحظ أن الذي أطلق عليه "شامبليون"أمون هذا (توت عنخ أمون حقا واسإو سو" وقرأه "شامبليون" ومن تبعه في المنتصف ولتناقض "شامبليون" مع نفسه هو ومن تبعة في ترجمته خرطوش الملك "أمنحتب" هذا الشكل حيث كتب قدماء المصريين بأيديهم "أمون" في أعلى الخرطوش وقرأهشامبليون من أعلى إلى أسفل ، كذلك اسم "امنمحات" هذا الشكلآمون" أيضاٌ في الأعلى . وبالتدقيق في طريقة قراءة "شامبليون" في آثار مصر تتبين تناقضه مع نفسه تناقضا ملحوظا حيث أن اسم "أمون" كتبه قدماء المصريين بأيديهم في الثلاث خراطيش في الأعلى فليس من المعقول أن يترجم اسم "آمون" في الثلاث خراطيش بترجمة "شامبليون" مرة في الأول ( من أعلى إلى أسفل ) ومرة أخرى في المنتصف ( من المنتصف إلى أسفل ثم أعلى ) لكي يعطى منظرا جماليا لتسلسل النطق فقط ولا يعطى معنى مفهوما فكان من المنطق أن تترجم إما من أعلى أو من أسفل في كل الخراطيش، طريقة غريبة وعجيبة كيف تصبح أساساٌ علمياٌ للترجمة ؟ وهذا التناقض في علم الآثار له تفسيرات كثيرة رغم عدم فهم العاقل وغير العاقل لها وأتحدى إن كان المترجم نفسه "المتخصص" أيا كان هو يستطيع تفسير هذه الطريقة بدليل خوف أكبر متخصصى للآثار في مصر من مناقشتي علميا علنا واكتفوا بمناقشتي وديا ...! في الوقت الذي استطعت فيه توضيح الخطأ بصورة مبسطة لأي قارئ توت عنخ أمون حقاإوسوأمنحتب،امنمحات والترجمة الصحيحة لهما هي :- الأول ( بنا، سبس إله ) والثاني ( بنا نصس) والثالث( بنا ككس ) . </SPAN> المصريون القدماء خلفوا آثار تشهد على عظمتهم وعبقريتهم وليس على همجيتهم كما صورها "شامبليون </FONT> |
|
#3
|
||||
|
||||
|
عرض أخطاء شامبليون في فك رموز حجر رشيد. الجزء التانى
وبقراءتي للغة الهيروغليفية التي ابتدعها "شامبليون" وجدت أن </SPAN></SPAN>( سا رع ) فوق الخرطوش الملكي يعنى في ترجمة "شامبليون" أن هذا هو خرطوش الملك نفسه . في حين أنني اكتشفت آن هذا الشكل لا يوضع إلا فوق خرطوش الإله أو الآلهة التي كان يعبدها الملك . وطبقا لذلك فإن هذه الكلمة تقرأ ( رب ) أي كبير ويضاف إليها دائما ( يم ) أي "رب يم" ومعناها "رب الماء" أي "رب" الحياة والعالم كله يعرف مدى تقديس المصري القديم لنهر النيل العظيم. جاء في القرآن سورة الأنبياء أية(30) أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ * وفى التوراة الإصحاح الخامس عشر(24) فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب * فصرخ إلى الرب * أيضا في الإصحاح السابع عشر(3) وعطش هناك الشعب إلى الماء وتذمر الشعب على موسى وقالوا لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش * أي أن الماء هو أساس الحياة وهذه حقيقة مؤكدة . أما ما يكتب فوق خرطوش الملك نفسه كلمه ( نيسوت بيتىنإسس" طبقا لترجمتي وهى تعنى اسم الملك نفسه ،أيضا تبين لي أن خرطوش ( وسر ماعت رع ستبن إن رع الذي هو اسم </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> ) طبقا لترجمتي موجود بجوار رسومات الملك منذ ولادته حتى وفاته ولم يسمى ملك آخر بهذا الاسم إطلاقا . ولكن لقب فيما بعد ملوك مصر القديمة باسمه . أما الخرطوش المكتوب أعلاه كلمة ( سا رع أي "رب" ) يطلق عليه "شامبليون" ( رع مر مس أمون الذي هو "بنا ، رع قرة" طبقا لترجمتي ) ، وتتبعت هذا الخرطوش الأخير . ولاحظت أنه قد تم تغييره من جوار خرطوش "فرعون</SPAN>"</SPAN> على أربع مراحل . فبعد السنة السادسة من حكم "فرعون</SPAN>"</SPAN> أي بعد معركة قادش بدأ الخرطوش يتطور ووضع مكانه خرطوش آخر ( رع مر مس س سو الذي هو "بنا" و "رع" ق إله طبقا لترجمتي ) أي أن</SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> قائد للإلهين "بنا" و "رع" وذلك بعد انتصاره في معركة قادش ، ولكن بعد حكم </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> بـ ( 35 عاما ) تقريبا حذف حرف ( ق ) فأصبح الخرطوش ( رع مس س سو ويعنى بترجمتي بنا ، رع إله ) أي أن </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> لم يعترف بأي "إله" من"آلهة" مصر كلها إلا الإلهين ( بنا و رع ) ونصب </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> نفسه إله مثلهم يحمل صفات الآلهة . وقبل هلاك "فرعون</SPAN>"</SPAN> بـ( عشر سنوات ) غير الخرطوش للمرة الرابعة ( رع مس س سأي "لله </SPAN>فرعون</SPAN>" ) ومعنى ذلك أن "فرعون"</SPAN> نصب نفسه إله على كل الآلهة الموجودين بما فيهم الإلهين "بنا" و"رع" وأثار "فرعون"</SPAN>في آخر حياته تشهد على ذلك وعندما استفسرت من المتخصصين كل على حدا عن معنى الخراطيش الأربعة يقول :- بعضهم أنهم يمثلون معنى واحد ويقول آخر تطور في الخراطيش ويقول آخرون وجدناها هكذا ...!! وعندما سألت :- لماذا حرف السين تكرر في ترجمه "شامبليون" مرتين في الخرطوش الأخير ؟ ... لم أجد إجابة . في حين ترجمتها ببساطه والتي أوصلتني لها معرفتي للقراءة الصحيحة لترجمة اللغة المصرية القديمة أنها "لله فرعون" لذلك كرر حرف الـ ( س ) الذي هو ( لام ) مرتين . والمتخصصون الكبار عندما يعجزون عن تفسير كلمة أو جمله بترجمة "شامبليون" يصدموننا بكلمه . لو سمحت أنت غير متخصص ده كلام نفهموا إحنا ...!؟ ولو سنحت لك الفرصة لزيارة معبد "أبى سنبل" الكبير تجد </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> يجلس وعلى يمينه آمون ، أي ( بنا ) طبقا لترجمتي ، وعلى شماله "رع" وهو طبقا لترجمتي "رع" أيضا لكن الفرق بين ترجمتي وترجمة "شامبليون"هوأن . حرف الراء يمثله هذا الشكل ("شامبليون" على أنه اسم كامل وهو "رع" أي اتخذه كمدلول لإله وليس حرف . </SPAN>أما هذا الشكل ( حرف العين طبقا لترجمتي لكن "شامبليون" فسره على أنه "حورس" ونجده مكتوبا في معبد "أبى سمبل" الكبير كامل بهذا الشكل ( رع) كلمة رع كاملة طبقا لترجمتي . ونلاحظ أن الراء حرف والعين حرف كلا على حده . أيضا نجد أن تمثال "رع" وتمثال "بنا" كتب أعلاهم كلمة "حان" أي مكان طبقا لترجمتي ( هذا الشكل كلمة حان ) وأسفلها الإله أو التمثال المشار إليه . وان وجدت كلمة "حان" طبقا لترجمتي في أي مكان في أثار مصر وتحتها اسم لشخص أو لإله أو لمقبرة لابد أن تجد تمثال صاحب الاسم أسفلها أو الشيء الذي يدل عليه كلمة "حان" ( مكان ) بترجمتي والآثار في مصر فيصل بيني وبين من يخطئني أي كان هو حتى لو كان من ضمن من يخشون مناقشتي علميا علنا ويكتفون معي بالمناقشة الودية . الصورة خير دليل أعلي </SPAN> أيضا هذه الظاهرة فسرتها وسأذكرها كاملة ضمن نتائج بحثي . جاء في القرآن سورة القصص آية(38) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا المَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي * وفى التوراة الإصحاح الخامس(2:1) وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون هكذا يقول الرب اله إسرائيل أطلق شعبي ليعيدوا لي في البرية * فقال فرعون من هو الرب حتى أسمع لقوله فأطلق إسرائيل * وهذا القول كان على لسان </SPAN>"فرعون" وهو في أخر مراحل حكمه ونلاحظ أنه بقوله لا يعترف بإله غير نفسهكإله . ويلاحظ أيضا أن "شامبليون" اعتمد في ترجمته للغة المصرية القديمة على كلمة "رعمسيس" وصدقة الكثير لأن الذي لا يعرفه الكثير أن "رعمسيس" التي اعتمد عليها "شامبليون" ، ذكرا في التوراة الإصحاح الأول خروج(11) فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم . فبنوا لفرعون مدينتي مخازنفيثوم ورعمسيس * وفى الإصحاح الثاني عشر خروج(27) فارتحلبنو إسرائيل من رعمسيس إلى سكوت نحو ست مائة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد* كذلك في عدد الإصحاح الثالث والثلاثون(5) فأرتحل بنو إسرائيل من رعمسيس ونزلوا في سكوت * أي أن "شامبليون" اعتمد في ترجمته على اسم مدينة ذكرت في التوراة أنها شيدت لـ </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> وجعل منها اسم "لفرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> نفسه وهذا غير معقول وغير منطقي لأن هذا الشخص ليس شخصا عاديا لكنه كان"فرعون</SPAN>"</SPAN> . ومذكور في التوراة أن مدينة "رعمسيس" بنيتلـ</SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN> فكيف يسمي</SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> باسم هذه المدينة ؟ "الإسكندر الأكبر" عندما أتى إلى مصر وشيد المدينة الساحلية الجميلة أطلق عليها اسمه"الإسكندرية" ولم يغير اسمه هو إلى اسم المدينة القديم :- ومعلوم أن أسماء الأشخاص لا تتغير بتغير اللغات . وأثناء بحثي وجدت في الأربع مراحل لتغيير خرطوش لقب الملك كذلك كلمة "رب" هكذا ( فوق كل الخراطيش التي حدث تغير بها على مر السنين ولكن كلمة "نإسس" (</SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> منذ ولادته حتى وفاته وهو خرطوش ( وسر ماعت رع ستبن إن رع هذا الشكل الذي هو </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> طبقا لترجمتي ) ونلاحظ أن هذا الخرطوش كون من خمس حروف فقط وهى حرف ( الفاء) وحرف ( الراء ) وحرف ( العين ) وحرف ( الواو ) وحرف ( النون </SPAN> ( مس ، عنخ ، خبر كا أخت ،جو ،</SPAN> وع ،حا ،عا ،نخت ،جسر ، حات </SPAN> حتب وب حقاسا خع ، نوا </SPAN> زما ، نثر ، وعب واح ، واس )</SPAN> وحروف كثيرة غيرها تمثل حرف واحد وترجمها "شامبليون " على أنها عدة حروف . ( 5 ) الإله [ رع ] أعلي </SPAN></FONT>لو نظرنا إلى خرطوش ( توت عنخ آمون حقا إو سو هذا الشكل"شامبليون" يقرأ من المنتصف إلى أسفل ثم اليمين ثم أعلى ثم أسفل مرة أخرى ولكن الخرطوش الآخر الـ نيسوت بيتي ( نب خبرو رع هذا"شامبليون" وعلماء الآثار من بعدة حتى الآن أنه من غير المعقول أن تنطق ( رع خبرو نب ) أي من أعلى إلى أسفل لآن حرف "رع" هذا ( ) حرف إله ومن الخطأ الجسيم أن يوضع في الأسفل فهو يوضع في الأعلى وينطق في النهاية تبجيلا وتمجيدا له كإله ، وكما هو واضح في قراءة الخراطيش الأربع "لرمسيس" طبقا لترجمة "شامبليون" ( رع مر مس آمون ) كان هذا الإله في المنتصف وبدأت به القراءة ، ثم في باقي الخراطيش ( رع مر مس سو ) ، ( رع مس سو ) ، ( رع مس س ) كان في الأول وأيضا بدأت به القراءة فكما ذكرت سابقا أن "شامبليون" يناقض نفسه بنفسه وهذا الأسلوب الغريب في القراءة الذي لا أساس له يتنافى تماما مع التحضر الذي عاشه قدماء المصريين ، ومع الدقة المتناهية التي كانت تحدد خطوط حياتهم ومع الإعجاز العلمي الذي احتار فيه علماء العالم حتى الآن إن القراءة التي ابتدعها "شامبليون" تمثل هرجاً وخروجاً على المألوف الذي عاشه قدماء المصريين . وهذا الهرج في قراءة اللغة المصرية القديمة يعزوه "شامبليون" والعلماء من بعده إلى حرف رع هذا ( ) وهو كما قال حرف يدل على أنه اسم للإله "رع" ، ومن الخطأ الجسيم أن يوضع هذا الحرف المقدس في آخر الكلمة أو في منتصفها ، ولكن يجب أن يكون هذا الحرف المبجل في مقدمة الحروف ، وكما ذكرت سابقا أن هذا الحرف موجود في بعض الخراطيش الملكية في وسط الخراطيش وأحيانا نجده في الثلث الأخير من الخرطوش مثل خرطوش النيسوت بيتي "لحور محب" ( خبرو ذا رع استبن إن رع هذا الشكل الذي هو "روجد رعون" بترجمتي ) وهذا يؤكد أن هذا الرمز ( رع ) ترجم بشكل خاطئ . وللآسف اتبعها علماء العالم من بعده حتى الآن . كذلك خرطوش النيسوت بيتى لـ إخناتون</SPAN> ( نفر خبرو رع وع إن رعرجا دربن" بترجمتي ) نجد حرف "رع" موجود في منتصف الخرطوش . كذلك خراطيش أخرى كثيرة وهذا يدل على أن هذا الحرف ترجم خطأ أما إذا ترجم على أنه حرف وليس مدلول كما في ترجمتي نجده يعطى معنى مفهوم . ( 6 ) فرعون وزوجته عسداقن أعلي </SPAN></FONT></FONT></SPAN></FONT>ويلاحظ في الترجمة التي ابتدعها "شامبليون" أن اسم "فرعون" ترجم على أنه لقب وأطلقا عليه ( بر عا ) هذا الشكل ( وكيف في هذه الترجمة أسم كا أسم "فرعون" مكون من خمس حروف يصبح حرفان فقط مثل بر عا . تناقض غريب في الترجمة لا يستوعبه عقل ولا منطق . أيضا الملكة التي ترجمها "شامبليون" على أنها نفرتارى التي هي "عسداقن" بترجمتي هذا الشكل (</SPAN>موسى</SPAN></SPAN>موسى</SPAN>فرعون</SPAN>" بعد نزول الرسالة عليه وهذا ليس غريبا علينا فللحرف الواحد في لغتنا العربية أشكال مختلفة مثل الرقعة والنسخ والثلث والأندلسي ....... الخ وكلها تعطى نطقا واحدا ومعنى واحدا وليس عدة معاني .</SPAN> وهذا الرسم موجود في معبد أبى سنبل الكبير واسم سيدنا "موسى "بعد نزول الرسالة عليه واضح في هذا الرسم ونحت في آخر أيام "فرعون"</SPAN></SPAN> كما في الشكل ( حرف الواو ) وهذا الشكل ( </SPAN>استخف "فرعون" بقومه وادعى الألوهية وشيد معبد "آبى سنبل" الكبير وجعل الشمس تدخل عليه في أكتوبر وقت حصاد الأرز لكي يمتص قوت الشعب </FONT> |
|
#4
|
||||
|
||||
|
عرض أخطاء شامبليون في فك رموز حجر رشيد. الجزءالثالث
( 7 ) الأديان السماوية تشهد على خطأ شامبليون
1 - من المفروض أن سيدنا "إبراهيم " زار ارض مصر لماذا لم نجد اسمه مكتوبا طبقا لترجمة "شامبليون" ؟ ومعروف أن حاكم مصر رحب به حين ذاك هو وزوجته السيدة "سارة" بدليل أنه أهداه السيدة "هاجر" المصرية . رغم ما قيل عن السيدة "هاجر" أنها كانت ابنة ملك مصر حين ذاك وأقاويل أخرى قالت أنها كانت وصيفة الملكة . وسواء هذا أو ذاك المهم أن الملك اهتم بسيدنا "إبراهيم " . 2 - كذلك سيدنا "يوسف " الذي فسر رؤيا الملك وعينه الملك على خزائن أرض مصر حين ذاك لماذا لم يذكر اسمه ولو لمرة واحدة في ترجمة "شامبليون" . رغم أنه كان بمثابة وزير اقتصاد في ذلك الوقت وليس شخصا عاديا ؟ بل المخزي والأدهى من ذلك أن "شامبليون" وأغلب علماء الآثار على مستوى العالم حتى الآن لا يعرفون الفترة الزمنية لوجود سيدنا "يوسف " في مصر . فمرة يقولون أنه في فترة غزو "الهكسوس" . ومرة أخرى يقولون كان في فترة الأسرة السادسة . 3 - أيضا سيدنا "موسى " لم يكن موجودا في مصر فقط بل ربى في بيت "فرعون</SPAN>"</SPAN> حتى صار أميرا لأن "فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> ملك مصر اتخذه ولدا تلبية لرغبة السيدة "آسيه" زوجة "فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> (بنص القرآن ) و ابنة </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> ( في التوراة ) والنتيجة الفعلية لدخول سيدنا "موسى " بيت "فرعون</SPAN>"</SPAN> واحدة فقد كان سيدنا "موسى "مشهورا بترميم الآثار وكان يسجل اسمه على معظم الآثار.....! إذا لماذا لم يترجم باسم "موشى" وترجم على أنه ( خع إم واس ) كأمير ولا يعرف أحد على مستوى العالم حتى الآن أن ( خع إم واس "موشى" ) هو اسم سيدنا "موسى" ، لأن ترجمة سيدنا "موسى " وهو أمير كانت ( موش ) "موشى" ولكن بعد نزول الرسالة عليه أصبحت "موسى" ، "فموسى" اسم مصري قديم كان متداولا في هذا الوقت أما "موش" ( موشى ) فهو اسم عبري وكان سيدنا "موسى " يكتب اسمه العبري على الآثار المصرية بيده ، أما اسم "موسى" فكتبه قدماء المصريين بأيديهم ( موسى) بعد نزول الرسالة عليه . </FONT> نعود للأساس وهو اسم فرعون أعلي </FONT></SPAN> ترجمة "شامبليون" وكل الأثريين على مستوى العالم على أنه لقب . ذكر سيدنا "موسى " في القران الكريم (</SPAN></SPAN>136 مرة ) أما "فرعون" فقد ذكر ( 74 مرة ) بـ "فرعون" ولم يذكر مرة واحدة بـ ( الفراعين ) أي لم يُجمع بل ذكر مفردا . لأنه علما يدل على شخص بذاته . أيضا لم يذكر مرة واحدة بـ "الفرعون" أي لم يعرف بـ ( الـ ) فالاسم العلم لا يعرف بـ ( الـ ) لأنه معرفة في ذاته . ففي القرآن سورة طه أية (43) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * وفى هذه الآية نلاحظ أن الله يخاطب سيدنا "موسى " وأخيه "هارون" في قوله اذهبا إلى </SPAN>"فرعون"</SPAN> وكان </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> اسم لشخص "فرعون"</SPAN></SPAN> .</SPAN> </FONT>ولقب قومه بعد ذلك باسمه ( الفراعين ) . ولو كان </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> لقبا لكان ذكر اسم الجد الأول صاحب هذا اللقب كما ذكر في قوم "هود" ، و "صالح". جاء في سورة البروج أية</SPAN>(18:17) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُود َ* وذُكر </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> في هذه الآية ضمن الجنود هو "وثمود" . "وثمود" هذا أسم لشخص وليس لقبا له ، كذلك"فرعون</SPAN>"</SPAN>، كذالك في سورة الفجر أية</SPAN>(10أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ العِمَادِ * التي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي البِلادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ* "وعاد" هم قوم "هود" ولقبوا بعاد نسبة إلى الجد الأكبر "عاد" و "ثمود" هم قوم "صالح" ولقبوا بثمود نسبة إلى جدهم الأكبر"ثمود" ، كذلك </SPAN>"فرعون" اسمه </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> ووصفه القرآن بأنه صاحب الأوتاد وأشهر ملوك مصر في إقامة الكثير من المسلات هو "رمسيس" الثاني الذي أتضح لي بقراءتي أن اسمه "فرعون" وفى سورة العنكبوت أية</SPAN>(39) وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ * وفرعون في هذه الآية ذكر بين "قارون وهامان" . و "هامان" كان وزيرا لـ </SPAN>"فرعون"</SPAN> و "قارون" الإسرائيلي كان من رعيته كيف يذكر اسم "قارون" قبل اسم "فرعون</SPAN>" .</SPAN></SPAN> </FONT>فلا يذكر لقب لملك بين اسمين لشخصين عاديين . ذكر </SPAN>"فرعو</SPAN></SPAN>ن"في</SPAN> سورة ( ص ) أية(12)كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ * ولم يذكر </SPAN>"فرعون"</SPAN> في آخر الأسماء فقط بل مضاف إليه أنهصاحب الأوتاد وهذا يؤكد أن </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> اسم وليس لقبا له لأن الاسم "فرعون" والصفة ( ذُو الأَوْتَادِ )، وذكر "فرعون</SPAN>"</SPAN> مع أسماء أخرى قبلها في سورة غافر أية</SPAN>(24:23)وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىبِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * وهنا في قول الله أنه أرسل سيدنا "موسى " إلى الأشخاص "فرعون وهامان وقارون" . وليس الألقاب ونلاحظ أن "هامان وقارون" كانا في عهد "فرعون" نفسه وليس في عهد ملوك غيره . كذلك ذكر "فرعون</SPAN>"</SPAN> مرة قبل "قارون" ومرة أخرى بعده فإذا كان "فرعون</SPAN>"</SPAN> لقب كان سيذكر في كل مرة قبل "هامان" و "قارون" ولكن الله ذكره مرة قبل "قارون" ومرة أخرى بعده ليدل على انه اسم لشخص طاغية مثله مثل "قارون" و "هامان" ،ففي سورة النازعات آية</SPAN>(17) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * وفى هذه الآية لقب </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> بالطاغية . والطاغية لقب واللقب للعلم و "فرعون" علم كيف يكون "فرعون" لقب ويلقب بطاغية في نفس الآية . وذكر </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> باسمه في جميع الآيات وفي سورة الفجر وصفا بذيالأوتاد ، وفي سورة النازعات لقب بالطاغية . كذلك ذكر في التوراة خروج الإصحاح السادس</SPAN>(11:10)ثم كلم الرب موسى قائلا * أدخل قل لفرعون ملك مصر أن يطلق بنى إسرائيل من أرضة * وفى نفس الإصحاح(13) فكلم الرب موسى وهارون وأوصى معهما إلى بنى إسرائيل وإلى فرعون ملك مصر في إخراج بنى إسرائيل من أرض مصر * أيضا في(27) هما اللذان كلما فرعون ملك مصر في إخراج بنى إسرائيل من مصر هذان هما موسى وهارون * كذلك(29) أن الرب كلمة قائلا أنا الرب كلم فرعون ملك مصر بكل ما أنا أكلمك به * وفى الإصحاح الرابع عشر(8) وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بنى إسرائيل وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة * وذكر "فرعون" في التوراة وبعدة ملك مصر . أي أن الاسم هو "فرعون" واللقب هو ملك . وإذا أجتمع القرآن الكريم مع الكتاب المقدس ( التوراة والإنجيل ) متفقين في نقطة محددة أي كانت هي لا جدال ولا نقاش فيها . ولكي يطمئن قلبي من الناحية الدينية . توجهت في يوم الأربعاء الموافق ( 16 / 7 / 1997 م ) إلى الفاضل رحمة الله عليه فضيلة الشيخ "محمد متولي الشعراوى" ببيته بالهرم وعرضت عليه الأمر في البداية قال :- أن "فرعون</SPAN>" لقب فلقد ذكر </SPAN>"فرعون</SPAN>" في كل الآيات "بفرعون" ولكن ملك مصر في فترة "يوسف " ذكر بملك أليس هذا دليل على أن </SPAN>"فرعون"</SPAN> لقب فكان ردى عليه أن الله ذكر ملك مصر بملك لأنه آمن "بيوسف " ورب "يوسف" ووحد الله وعز اسم الله في الأرض لذلك كان له التقدير أما </SPAN>"فرعون"</SPAN> فكان يدعي الألوهية . ففي سورة النازعات آية(24:23) فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى * فكيف يكرمه اللهويذكره بلقب تمجيد وهو الطاغية المتكبر . ثم عرضت عليه الموضوع بجوانبه الدينية والتاريخية والأثرية . فقال رحمة الله عليه :- أنا لا أعرف في الآثار لكن ما توصلت إليه أرى أنه حقيقة واضحة "ففرعون" بعد أدلتك هذه فعلا هو اسم ، واسترسل قائلا :- " لقد ذكر ذلك من قبل بعض الباحثين لكنهم لم يستطيعوا الإثبات ولكن بحثك يجعل كل الخيوط المتعلقة بهذا الموضوع في يدك ولكني أخشى ألا تأخذ فرصتك في الآثار فإن ما قدمته قد يهدم كثيرا من أبحاثهم " . وآنت تحتاج إلى سند قوى ولا يوجد أقوى من الله . والقرآن الكريم واضح وصريح لا جدال فيه وفقك الله . رحمة الله عليه ليت كل مسئولين مصر مثله . وإذا كان "شامبليون" وجد اسم "بطليموس" ، "كيلوباترا" على حد قوله فأنا وجدت اسم سيدنا "موسى " واسم الطاغية </SPAN>"فرعون"</SPAN> . فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوى رحمة الله علية </SPAN> </SPAN>( 8 ) التاريخ يتحدث أعلي وإذا رجعنا إلى التاريخ وليس تاريخ "شامبليون" لأن قراءته كما وضحت من قبل أنها خطأ وفيها تناقض ولكن التاريخ المدون عن المصريين الصحيح هو :- "بطليموس" الثاني الملقب بـ "فيلادلفيس" وسمي بهذا الاسم من باب التهكم والسخرية لأنه كان يبغض أخوته وكان وقت تقليده للسلطنة وكان يبلغ من العمر ( 24 سنة ) وقد سار على سيرة أبيه وتفرغ إلى تقديم العلوم وهو الذي أمر ( القسيس المصري مانيتون ) بتأليف ( تدوين ) تاريخ مصر باللغة اليونانية . </FONT>ولم يأمر "بطليموس" الكاهن "مانيتون" بتعريف حروف الخط الهيروغليفي بما يقابلها من حروف الخط الإغريقي لذلك ظلت لغة مصر القديمة مطموسة لا يعرف أحد عنها شئ . لكن صياغة التاريخ وعدد الأسرات وضحه "مانيتون" . "المأمون" العباسي كانت أثاره من أجل آثار الخلفاء لأنها تدل على ما بلغه العلم والصناعة من السعة والإتقان وقد كان لشدة تعلقه بالعلم والصناعة وكان يبذل النفس والنفيس في سبيل تقدمهما ولولاه لفات العرب كثير من المؤلفات التي كتبتبالفارسية السريانية واليونانية والهندية واللاتينية فهو الذي سعى في نقل أكثرها إلى اللغة العربية ونشط رعيته لمطالعتها والاستفادة منها ولا يقتصر فضله من هذا القبيل على أبناء اللغة العربية فإن أهالي أوروبا عموما مدينون له لأنه حفظ لهم كتابات كثيرة يونانية ولاتينية لولا نقلها للعربية وحفظها فيها لأزالتها يد الزمان كما أزالت غيرها مما نسمع به ولا نراه وكان كلفا بمجالسة العلماء والحكماء لا يخلو مجلسه منهم ولم يكن يقتصر على العلماء من شعبه وملته لكنه استدعى إليه جماعة من علماء النصارى واليهود واليونان والفرس والهنود والمجوس وقربهم منه ولم يفرق بين أحد منهم بالإكرام والسخاء وكان إذا صرفهم إنما يصرفهم متأسفا على مفارقتهم وهم أشد آسفا منه على ذلك لأنهم كانوا يرتاحون إلى مجالسته ، وقد نبغ في أيامه علماء كثيرون من المسلمين وغيرهم بعلوم كثيرة كالفلك والهندسة والفلسفة العقلية وغيرها. منهم "أحمد بن كثير" الملقب بالفرغانى و "عبد الله بن سهل ومحمد بن موسى وما شاء الله اليهودي ويحي بن آبى المنصور" وقد أقام بواسطتهم الأرصاد الكثيرة وكان عالما بالفلك فكان يعاونهم بالرصد أحيانا في مرصدالشماسية قرب بغداد وأحيانا في المرصد على جبلقيسون قرب دمشق ومن الأطباء الذين كانوا يجالسونه "سهل" بن سابور "وجبرائيل" الذي بحث في الرمد على الخصوص و"يوحنا" بن "البطريق" الملقب بالترجمان لأنه كان يترجم الكتب الطبية من اليونانية إلى العربية ، توفى "المأمون" في ( 18 رجب ) سنة ( 218 هـ ) وكان قدومه إلى مصر في عام ( 216 هـ ) الموافق ( 827 م ) وأثناء وجودة أراد البحث عن حقيقة الأهرام وهدم جزء منها ثم كف عن الشغل لصعوبته بعد صرف مبالغ كبيرة وقال :- إن الملوك الذين بنوا الأهرام كانوا بمنزلة لا ندركها نحن ولا أمثالنا . معنى ذلك أن :- 1 - التاريخ المصري القديم المدون عن طريق "مانيتون" باليونانية صحيح . لكن "مانيتون" ترجم التاريخ المصري القديم إلى اليونانية فقط ولم يترجم أشكال الحروف المصرية القديمة إلى ما يقابلها من الحروف اليونانية . 2- ترجمة الحيثيين ( بالخط المسماري ) عن الحروب بين مصر وخيتا صحيحة لأن "عبد الله المأمون" كان له الفضل في ذلك فقد تولى الخلافة من سنة( 813 : 833 م ) أي من فترة قريبة وكان الخط المسماري متداول في هذا الوقت . واللغة المصرية القديمة لا يعلم عنها أحد شئ بعد غزو الرومان سنة( 30 ق.م ) لتخريبهما معابد قدماء المصريين . 3 – ترجمة التاريخ المصري عن طريق ترجمة الخط اليوناني الذي ترجم في عصر "المأمون" والذي كان مترجما إليه التاريخ المصري عن طريق "مانيتون" في عصر بطليموس الثاني صحيح . 4 – كان "شامبليون" قارئا جيدا للغة اليونانية وبطبيعة الحال للغته الفرنسية . ذكر في كتاب إتحاف أبناء العصر بتاريخ ملوك مصر الموجود بدار الوثائق العامة بالمنصورة أن بعد ترجمة "مانيتون" تاريخ مصر من المصرية القديمة إلى اليونانية وترجم من اليونانية إلى الفرنسية ثم بعد ذلك قام الأستاذ ( "عبد الله" بك الشهير"بأبي السعود" مدير عموم المكاتب الأهلية سابقا ) بترجمته من الفرنسي إلى العربية وجمع المؤلف تاريخها من الدفاتر المصرية القديمة المحفوظة بالهياكل والمعابد المصرية ولم يتبق من هذا التاريخ إلا بعض جزيئات وصلت إلى الفرنج ضمن كتب المؤرخين . ثم بعد ذلك بدأ "شامبليون" في سردها ...! ومن هنا ندرك أن "شامبليون" استعان بهذه الترجمة لتأكده من صحتها وضبطها مع ترجمته على أنها مترجمة بالهيروغليفية لأن ترجمه "شامبليون" غير مفهومة وحينما يسأل المتخصص ما هذه الترجمة لا أفهم معناه يقول هذا الكلام يعنى ثم يتبع بشرح المعنى وطبعا يكون المعنى إما من ترجمة "مانيتون" الصحيحة من المصرية إلى اليونانية أو من ترجمة الخط المسماري عن طريق سرد الحروب وكان الحيثيون يدونون ملوك مصر في حروبهم معهم بكلمة ( ملك ) لذلك لم يعرف "شامبليون" عن طريق ترجمته من هو </SPAN>"فرعون"</SPAN> وفى أي أسرة كان لخطأ ترجمته وعدم وصوله للحقيقة !!! ونجد أنه لم يبلغ ملك من ملوك مصر القديمة ما بلغه الملك </SPAN>"فرعون"</SPAN> "رمسيس" الثاني من شهرة في التاريخ القديم فنجد أن مدة حكمه كانت ( 67 سنة ) وتولى الحكم في عام ( 1290 ق.م ) وكانت معركة قادش في العام الخامس من حكمه هي سبب شهرته وذيوع صيته وكانت هي السبب في استكباره وادعائه بأنه قائد للآلهة أهم الأبحاث عن مدينة قادش وعن بعض النقاط الغامضة في هذه المعركة موجودة في كتاب</SPAN>GARDINER</SPAN>, Onomastico, Vol., 1(1947) p.1.37 ff</SPAN>حدث في هذه المعركة أن قبض الجنود المصريين على جاسوسين من بدو فلسطين (الشاسو ) كان أرسلهما "موتلين" ملك خيتا في ذلك الوقت ليعرف تحركات الجيوش المصرية ،واتفقا إذا وقعا في الآسر أن يضللا الجيش المصري بقصة متفق عليها وبعدضربهما ضربا مبرحا اعترفا بموقع الجيشالخيتى ولكن بغير الحقيقة أن ملكخيتا تقهقر بجيوشه إلى حلب عندما علم بتقدم الجيوش المصرية ، ولكن الحقيقة أن الجيوش الخيتية كلها كانت مختبئة وراء مدينة قادش منتظرة حضور جيوش مصر لملاقيتها ، فأراد </SPAN>"فرعون"</SPAN> أن يسرع خلف عدوه ولم ينتظر حتى تلحق به باقي جيوشه ، ثم عبر "فرعون</SPAN>" نهر العاصي ( الأورونت ) وعسكر بجيشه في الشمال الغربي من المدينة ولم يكن يعلم أن ملك خيتا وحلفاءه كانوا خلف التلال وأنهم قاموا في الوقت نفسه بحركة التفاف وانسحبوا إلى ما وراء قادش على الشاطئ الآخر من النهر ، فلما وصل جيش </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN> وبدأ في عبور النهر انتظر المتحالفون حتى وصل بعض الجنود إلى الشاطئ الآخر ، وعند ذلك هجموا على جيش </SPAN>"فرعون"</SPAN> هجوما مفاجئا فلم يستطع الجنود أن يلملموا شملهم ويصمدوا للحرب بل ولى معظمهم فارا من المعركة فحدث اضطراب كبير ولم يكن في وسع </SPAN>"فرعون"</SPAN> إلا أن يحاول جمع شتات جنوده ليدافعوا عن أنفسهم، ولكن هذا الهجوم المفاجئ كان قد خلع قلب الجنود الذين كانوا بمثابة الحرس الخاص لـ </SPAN>"فرعون"</SPAN> وبعد تخلى أكثر رجال </SPAN>"فرعون"</SPAN> عنه لم يجد بدا من الاعتماد على نفسه فأندفع بين المهاجمين . كان موت </SPAN>"فرعون"</SPAN></SPAN></SPAN> في هذه المعركة أكيدا لا محالة لتخلى جنوده عنه وخاصة الحرس الخاص به ووقوعه في الشرك الذي نصبه له ملك خيتا فلقد وجد نفسه وحيدا بين الأعداء هو وقليل من جنوده ولكن ...</SPAN> كان فضل اليهود على فرعون عظيما أعلي حيث وصلت نجدة من شباب الفلسطينيين المجندين ( ثيارونا _ بلغة الكنعانيين )إلى ميدان المعركة ووجدت حرج مركز </SPAN>"فرعون"</SPAN> فمالت على العدو ميله واحدة فسببت تغيرا في سير المعركة وأنقذت "فرعون</SPAN>"</SPAN> مما كان فيه والسبب الحقيقي ليس من أجل "فرعون" ولكن حقيقة الأمر أن أبناء عمومتهم مقيمين في مصر من فترة سيدنا "يوسف " ،ولكن </SPAN>"فرعون"</SPAN> بدلا من العرفانبالجميل بعد عودته من المعركة اشتد غروره وتضليل من حوله له جعله يستكبر ويطغى وفعل بأبناء عمومتهم ما لا يرضى أحد على وجه الأرض .ففي القرآن سورة القصص أية</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>(4) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا في الأَرْض وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ * أيضا في سورة البقرة أية(49) وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ العَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفى ذَلِكُم بَلاَءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ * وفى التوراة خروج الإصحاح الأول(9) فقال لشعبه هو ذا بنوإسرائيل شعب أكثر وأعظم منا(10)هلم نحتال لهم لئلا ينمو فيكون إذا حدثت حرب أنهم ينضمون إلى أعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الأرض(11) فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم وفى نفس الإصحاح(16) وقال حينما تولدان العبرانيات وتنتظرانهن على الكراسي ، إن كان ابنا فاقتلاه وإن كان بنتا فتحيا * وفعل "فرعون" ذلك لأنه كان يتألم حينما يصله أخبار معايرة بنى إسرائيل المقيمين في مصر للمصريين أنه لولا أبناء عمومتهم ما كان "فرعون" على قيد الحياة وأن فضلهم عليه عظيما . وبعد ذلك في العام الثامن من حكم </SPAN>"فرعون"</SPAN> قام بحملة كبيرة كانت سبباً في تأكيد صلفه وغروره وبطشه ،ومضت على الحملة الأخيرة أعوام مات فيها "موتلين" ملك خيتا فنشب نزاع بين "أورخى" بن "موتلين" وبين عمة "خاتوسيلى" على الحكم انتهت بتغلب "خاتوسيلى" على ابن أخيه "أورخى" واستيلائه على العرش . ولم يقف "فرعون</SPAN>"مكتوف اليدين أمام هذا النزاع بين "أورخى" وعمه وأخذ يناصر "أورخى" على عمة "خاتوسيلى"</SPAN>، مما أدى بـ "خاتوسيلى" إلى أن يفكر في شراء صداقة </SPAN>"فرعون"</SPAN> الذي بادر بالترحيب بها وكان ذلك تقريبا في العام الحادي والعشرين ( 21 ) من حكم </SPAN>"فرعون"</SPAN> سنة ( 1269 ق.م ) وأراد "خاتوسيلى" أن يوثق هذه الصلة فجاء زائرا إلى مصر ومعه ابنته ليزفها زوجة إلى "فرعون</SPAN>". وقد عثر على أصل هذه المعاهدة على لوحين من الطين المحروق في حفائرفنكار في بوغاز كوى في الأناضول في عام ( 1906 م ) ولكن النص لم يدرس وتعرف قيمته إلا في عام ( 1916 م ) وقد نشر"لانجدون" مع "جارد نر"</SPAN>(</SPAN>Gardiner-Longdon)ترجمة له في J.E.A vol. vi,p.179 ff.، أنظر أيضاً كتاب ديلاورت عن الخيتيينHittites,P,135_7.-Delaporte,Les</SPAN>أما أوفى الترجمات لهذه المعاهدة فهي المنشورة في كتاب</SPAN>ncient Near Eastern Texts ( 1950 )وقام بترجمة النص الخيتى "ألبرشتجوتزة" ( ص 201 : 203 ) وترجم النص المصري "جونولسون" ( ص 199 ) وقد أضاف كلمنهما قراءات جديدة وأعطى بياناً بجميع المراجع الهامة .</SPAN> |
| أدوات الموضوع | |
| طرق عرض الموضوع | |
|
|
| a1 | a18 | نوكيا | xml1 | دردشة | news | xml2 | xml3 | منوعات | شات | افلام | تحميل اغانى | اغانى |
| 5 | 2 | صور | بوابه النوكيا | طرب | دليل مواقع | 1 | 3 | 4 | web | Map |
اغانى اغاني أغانى اغانى اغنيه اغنية صور صورة فيديو تحميل كليب مقطع مقاطع حفله الفنان الفنانه الفنانات فنانه فنانة النجم موقع مواقع فيلم افلام تحميل فيلم لعبه العاب فضائح فضيحه برنامج برامج اسلاميات كتب ادب شعر شات كليب رقص اخبار فنيه خبر البوم ألبوم
| منتديات | دردشة | دليل مواقع |
| دردشه |